سانشيز يفوز بالانتخابات، لكن مع عودة الفاشية إلى إسبانيا

صوت الاسبان امس الاحد بشكل مكثف خلال الانتحابات التشريعية، والتي أظهرت فوز الوزير الاول الاشتراكي، بيدرو سانشيز، لكن دون اغلبية مطلقة، ودخول اليمين المتطرف الى البرلمان بعد ازيد من 40 سنة بعد الديكتاتور فرانكو.

وكانت استطلاعات للراي، اجريت خلال الايام الماضية، قد توقعت فوز الاشتراكيين في الانتحابات لكن بحوالي 120نائب بعيدا عن الاغلبية المطلقة. وسيكون على الاشتراكيين بناء تحالف غير منسجم لاجل الاستمرار في الحكم.

الاستحقاقات يمكن ان تؤدي اذن الى بداية مرحلة جديدة من عدم الاستقرار والتي تميز السياسة الاسبانية منذ نهاية القطبية الحزبية سنة 2015.

للاشارة، فالدستور الاسباني لا يعطي للحزب المتصدر رئاسة الحكومة بشكل اطوماتيكي كما هو الشأن بالنسبة لدستورنا، بل للحزب القادر على جمع الاغلبية البرلمانية وفق الفصل 99 من الدستور الاسباني حيث اذا نجح الاشتراكي وهو مؤهل لذلك في جمع اغلبيته يخبر رئيس مجلس النواب الملك بذلك للشروع في مراسيم التعيين.

مشاركة قياسية

 ذكرت السلطات الانتخابية في مدريد، أن الناخبين شاركوا بأعداد مرتفعة غير معتادة في الانتخابات البرلمانية الإسبانية.

على الرغم من كونها ثالث انتخابات في أربعة أعوام، أدلى 72ر60% من الناخبين المسجلين فى قوائم الانتخاب بأصواتهم حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، بزيادة قدرها 5ر9 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2016.

ودُعي نحو 37 مليون ناخب إسباني للإدلاء بأصواتهم في 23 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ويوفر نحو 92 ألف ضابط شرطة الأمن لهذه العملية الانتخابية.

التعليقات مغلقة.