أزمة جديدة للشبيبة الاستقلالية وتهديدات باللجوء الى القضاء الاداري

تطرقت صحيفة “الأحداث المغربية” إلى الخلافات التنظيمية المرتبطة بموعد المؤتمر الوطني لشبيبة حزب الاستقلال، وخاصة ما يتعلق باللجنة التحضيرية وعضويتها، ما أدى إلى إنهاء شهر العسل بين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وبين آل ولد الرشيد الأقوياء داخل التنظيم.

وكشفت مصادر داخل شبيبة الحزب ، للصحيفة، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، رفض بشدة تجاوز تقرير لجنة مصغرة مكونة من أنصار ولد الرشيد الابن، وأنصار عبد القادر الكيحل، القيادي السابق في حزب الاستقلال على عهد حميد شباط، الأمين العام السابق للحزب.

استنادًا إلى التفاصيل التي روتها الصحيفة، فإن قصة أزمة الشبيبة الاستقلالية، التي اندلعت مجددًا في اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تعود إلى احتجاج أعضاء من المكتب التنفيذي قدم إلى الأمين العام للحزب حول إغراق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشبيبة بأعضاء منتمين إلى الأقاليم الجنوبية، شكلوا أكثر من ثلاثين عضوًا، بينهم أعضاء لا ينتمون إلى المجلس الوطني للشبيبة، وهو ما يطعن، حسب مصادر الصحيفة، في شرعية هذه اللجنة، مهددين باللجوء إلى القضاء الإداري.

واقترح الأمين العام، بعدما تلقى احتجاج المعارضين لتيار ولد الرشيد المسؤول عن التنظيم داخل حزب الاستقلال، تشكيل لجنة سداسية مناصفة بين التيارين، وهي اللجنة التي قدمت تقريرًا عن اختلالات تشكيل اللجنة التحضيرية، وكذا اقتراحًا بموعد المؤتمر نهاية السنة الحالية.

التعليقات مغلقة.