عنف في سجون برازيلية يسفر عن مصرع 55 سجينا

مالايقل عن 50 سجدينا قتل امس الاثنين في موجة من أعمال عنف اندلعت في سجون شمال البرازيل التي تشهد اكتظاظا وتنافسا داميا بين العصابات.

وقالت سلطات الأمن العام في أمازوناس في بيان، أن جميع السجناء الذين قتلوا الاثنين “تبدو عليهم مؤشرات الوفاة اختناقا”.

“ظروف مزرية”-

وعادة ما تتصف السجون البرازيلية بأعمال العنف الدامية بين العصابات المنظمة.

ولا تعد الأزمة جديدة وتهدد بالتفاقم، فيما وعدت حكومة اليمين المتطرف للرئيس جاير بولسونارو بشن حرب على الجريمة لكنها لم تعلن عن خطط لبناء سجون.

وتقول جوليانا ميلو، الخبيرة في مجال السجون في البرازيل، إن العنف يتغذى بـ “نزاعات حادة” بين الفصائل الإجرامية المتقاتلة من أجل الهيمنة في داخل السجون وخارجها.

ونظراً الى انعدام “التغييرات الهيكلية”، تبقى السجون “مسرحا لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، كما قالت لوكالة فرانس برس، جوليانا ميلو، الأستاذة في جامعة ريو غراندي دو نورتي الفيدرالية.

واضافت ان “الظروف مزرية حيث غالبية السجناء من الفقراء والسود وغير المتعلمين والمهمشين”.

وفي تقرير صدر أخيرا، أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية عن أسفها لحالة السجون في البرازيل.

وكتبت ان “الاكتظاظ ونقص الموظفين يجعل من المستحيل على السلطات الحفاظ على النظام في عدد كبير من السجون، وهذا ما يعرض السجناء للعنف والتجنيد من قبل العصابات” للحصول على الحماية.


التعليقات مغلقة.