هذا ماقاله العثماني لأصوات عن الدورة 20 للمنتدى الصيدلاني بمراكش

حسناء آيت علي

انطلقت امس الجمعة بمراكش  أشغال الدورة ال20 للمنتدى الصيدلاني الدولي المنظم من قبل وزارة الصحة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة حول موضوع ” السلامة وجودة التدخل الصيدلاني والبيولوجيا الطبية”.

وبهذه المناسة، القى سعد الدين العثماني كلمة افتتاحية أكد من خلالها أن المغرب يولي أهمية كبيرة لتطوير قطاع الصناعة الدوائية، حيث يعتبر من الدول الأوائل في الإنتاج والجودة في هذه الصناعة بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية، إذ افتتحت أول وحدة لإنتاج الدواء عام 1920.

وأضاف السيد العثماني أن الصناعة الدوائية بالمغرب تؤمن 60 بالمائة من الاحتياجات المحلية فضلا عن توجيه جزء من الإنتاج للتصدير إلى الخارج، مؤكدا أن المغرب يوفر ظروفا وتسهيلات مهمة للاستثمار المحلي والخارجي في قطاع الصناعة بصفة عامة.

وفي تصريح خص به السيد سعد الدين العثماي، رئيس الحكومة، جريدة اصوات ، ابرز ان هذا المنتدى في دورته 20 انما يعكس، من جهة ، مدى قوة العلاقات المغربية الافريقية والعلاقات الافريقية -الافريقية والتعاون جنوب – جنوب، كما يعكس من جهة اخرى اهتمام المغرب بتطوير قطاع الصيدلة على جميع المستويات سواء على مستوى الصيدلي او على مستوى الصناعة الدوائية والسلامة الدوائية.

السيد الوزير اضاف ان الحكومة مهتمة بالتوصيات والنتائج التي سيخلص اليها هذا والى حد ستساهم في تطوير قطاع الصناعة الصيدلية بالمغرب وذلك على غرار الدول الافريقية التي يطمح المغرب الى تقاسم تجاربه معها والاستفادة ايضا من تجاربها.

الى ذلك اكد الوزير ان الحضور القوي لخبراء من كندا وفرنسا يعكس في حد ذاته اهتمام هذه الدول بالتجربة المغربية فيمجال الصناعة الادوية.

للاشارة، فان هذا الحدث ، الذي يستمر الى غاية يومه السبت يعرف مشاركة أساتذة جامعيين وأطباء ومسؤولي مختبرات المراقبة الطبية وصيادلة وإحيائيين وصناع وموزعين ومهنيين للصحة وصيادلة المستشفيات والمصحات الخاصة ، الضوء على تحديات الصحة بإفريقيا، وأهمية الوقاية في مواجهة الأمراض ودور الصيدلاني في المنظومة، وكذا اليقظة الدوائية، وتحديات التصنيع وتوزيع الأدوية في إفريقيا جنوب الصحراء،.

التعليقات مغلقة.