صفرو: مشاورات حول تأهيل البنايات الآيلة للسقوط

انطلقت امس الاثنين بصفرو أشغال لقاء المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030 .

وتهدف الدراسة التي تشكل جزءا من مخطط عمل الوكالة برسم سنة 2019، الى وضع سياسة وطنية بشأن التجديد الحضري ومعالجة المباني الآيلة للسقوط .

وقد انطلقت هذه المشاورات الجهوية بحضور عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،  وفاطنة الكحيل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان،  والسعيد زنيبر والي جهة فاس-مكناس .

وقد اكدت مختلف المداخلات التي تمحورت حول :” “التجدد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط: نحو استراتيجية تشاركية” على ضرورة إشراك مختلف الفاعلين بجهة فاس-مكناس من أجل وضع تصور شامل ومتكامل لاستراتيجية تدخل الوكالة. وتتعلق ورشة العمل الأولى بقراءة المقتضيات القانونية الخاصة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

وقد تشكلت خلال هذا اللقاء ورشتان، استهدفت الاولى المقتضيات والتدابير القانونية المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط، والتواصل لإزالة أي لبس بشأنه، فيما همت ورشة العمل الثانية مناقشة تجارب التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بجهة فاس-مكناس، الإكراهات وانتظارات مختلف المتدخلين في هذا المجال .

وفي اطار تفعيل دور هذه الوكالة وتنفيذ توصيات مجلسها الاداري المنعقد في 30 يناير 2019 تم اسناد انطلاقة هذه الدراسة بجهة فاس مكناي الى مكتب متخصص للدراسات سيعرض خلاصاته قبل نهاية 2019. وسيتم تعميم هذه التجربة على جهات اخرى من المملكة.

التعليقات مغلقة.