نهاية السباق نحو داوننغ ستريت، و بوريس جونسون الاوفر حظا

ينتهي يومه الاثنين تصويت المحافظين البريطانيين لاختيار خلف لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قبل الاعلان الثلاثاء عن النتائج . ويبدو أن الأوفر حظا للفوز بالمنصب هو بوريس جونسون الخارج عن المألوف والمثير للجدل، والذي يعزز وصوله إلى السلطة احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

ويبدو أن الأوفر حظا للفوز بالمنصب هو بوريس جونسون الخارج عن المألوف والمثير للجدل، والذي يعزز وصوله إلى السلطة احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

وما لم تحصل مفاجأة كبرى، فإن جونسون سيفوز في السباق، فهو الأول في استطلاعات الرأي والمفضل في المراهنات ولدى قاعدة حزب المحافظين.

ويعود إلى 160 ألف عضو في حزب المحافظين أن يختاروا بين جونسون وهانت، ويُجرى التصويت غدا الاثنين بشكل مغلق قبل أن يكشف عن النتائج صباح الثلاثاء.

ويعين الفائز رئيسا لحزب المحافظين، وعليه يوم الأربعاء أن يزور الملكة إليزابيث الثانية التي ستكلفه تشكيل حكومة.

ومهمة رئيس الوزراء الجديد الكبرى هي أن ينجح حيث أخفقت ماي، أي في قيادة البلد للخروج من الاتحاد الأوروبي تنفيذا لرغبة البريطانيين في استفتاء 23 يونيو 2016.

ويعتبر جونسون شخصية غريبة الأطوار، ومعروف بتصرفاته المندفعة وغير المألوفة، ويرى كثيرون أن نشاطه لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء عام 2016 كان وسيلة لإشباع طموحاته الشخصية.

ويوم السبت نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع لندن ليقولوا “نعم لأوروبا”، و”لا لبوريس”.

ويؤكد جونسون أنه سينجز بريكست في 31 أكتوبر المقبل حتى لو لزم الأمر بأن يكون خروجا بدون اتفاق إذا رفض الاتحاد الأوروبي إعادة فتح المفاوضات.







التعليقات مغلقة.