صورة اليوم. أَوَ من الممكن أم من المستحيل أن يقع هذا في مغرب القرن 21؟؟؟

حسناء آيت علي

إذا كان فهذا الفساد. بقرو، وعلى عينك يا ابن عدي…واسكت ولا ترعف..

مراكش العظيم الذي بناه السلطان المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين قبل ما يقرب من تسعة قرون ..والذي يعد بعظمته وجماليته من عجائب الدنيا المعدودات وتراثا وطنيا وإنسانيا يفتخر به المغاربة في كل العصور ..يتفرج الجميع اليوم على تخريبه حيث هدم جزء منه بالقرب من باب دكالة لبناء منزل والآتي سيكون أنكى وأدهى ..
أين هي السلطات المحلية والإقليمية ..أين هم منتخبو البلدية ..أين الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعيات المدنية ..أين المواطنون المراكشيون الشرفاء وأين المواطنات المراكشيات الشريفات ؟؟؟ ياللحسرة ..ياللخزي والعار ..

….
والمشكل ..هو القضية معلقة عند العدالة…أواه ؟..
الواجب التهديم مباشرة.. وإعادة الترميم على نفقة كل المتسببين والمتواطئين والمسؤولين عن هذه الجريمة.

التعليقات مغلقة.