قضية وفاة الفتاة التي سقطت من غرفة مسؤول في وزارة الصحة تأخذ منعطفا جديدا

حسناء آيت علي

علمت ،جريدة أصوات ، من مصادر جيدة الاطلاع، ان الفتاة، موضوع الفضيحة التي هزت فندقا معروفا بمدينة أكادير، قد لفظت أنفاسها الأخيرة بإحدى المصحات في ذات المدينة.

وكانت الفتاة قد رمت بنفسها من الغرفة التي توجد بالطابق الثاني في الفندق حيث أصيبت بجروح بليغة على مستوى الاضلع والحوض.

وعن حيثيات الواقعة، كانت مصادر متطابقة قد اشارت الى ان الفتاة دخلت في شجار عنيف مع الكاتب العام لوزارة الصحة، والذي كان يقيم في الغرفة المجاورة للفتاة، ما جعلها تقدم على محاولة الانتحار.

ومن المؤكد الآن ، في حالة تأكيد خبر وفاة الفتاة،أن تأخذ القضية منعطفا جديدا.

يشار ايضا الى ان الخبرة التقنية على كاميرات الفندق التي باشرتها مصالح الأمن، خلصت إلى نتائج صادمة، دفعت العديد من المتتبعين إلى طرح علامات استفهام عريضة، بعد أن أكدت أن كاميرات الفندق كانت معطلة، باستثناء كاميرا المدخل الرئيسي، التي رصدت المسؤول الوزاري يلج باب الفندق في تمام الساعة الخامسة صباحا، برفقة فتاتين، وهم في حالة سكر طافح، يتمايلون، حسب ادعاء ذات المصدر.



التعليقات مغلقة.