والله تاعيب حشووومةعليكوم..هههه

عبد الغني طاطان

هاجر مواطنة مغربية تتمتع بجنسية مغربية أصلية و صحفية متمرسة في نقل الخبر وعشيقة أممية،بل متزوجة بالفاتحة بالاستاذ الجامعي في انتظار توثيق الزواج قريبا..
كسرت طابو تحريم و تجريم العلاقة بين الجنسين قبل الزواج في مجتمع تقليدي أبوي متردد بين الدخول الى العصر الحديث،والتمسك بتلابيب الاجداد!!..
قيل،إنهااختارت التخلص من جنينها بإجهاضه قبل أن يصير إنسانا كامل الحقوق بما فيها حقه في جنسيةأبيه…وصرحت أمام المحكمة بأنها إنما أصيبت بألم حاد في بطنها، وهو عبارة عن نزيف داخلي كما أخبرها به الطبيب!!
إن كان إجهاضا؛فهي تؤمن إذن بحقوقها الفردية وتمارسها،فأين المشكل؟! أم لانها فقط ابنة أخ أحمد الريسوني الاخونجي العميل المتصهين!؟ أم أن هناك دواعي أخرى سياسية تتصل بحزب النذالة والتعمية وبممارسات أطره المشينة والمعروفة لدى الرأي العام؟!
هل الإجهاض فضيحة جنسية بمثل الفضائح المدوية لكبار مسوولي تنظيمات هذا الحزب الديني الارهابي!؟
الإجهاض حق من حقوق الانسان،وليس جريمة..؟!
وقيل إنها”ضبطت”(فهل هي متلبسة!؟ ) داخل عيادة بحي أكدال بالرباط للقيام بعملية اجهاض جنينها ،غير أنها صرحت بعد الحراسة النظرية وامام الوكيل، أن الاعتقال تم من الشارع !!
اعتقلت هاجر بسجن العرجات بسلا ،هي وطبيب النساء والتوليد وكاتبته ومساعدالممرض والعشيق/الزوج السوداني الحميم !!؟
وسواء أتم الاعتقال من العيادة ام من الشارع ،فهواعتقال تعسفي،أليس كذلك؟!
كانت التهم ثقيلة وغير متوقعة،كالفساد والاجهاض والمشاركة في الاجهاض، وقد رفض جميع المتهمين الاعتراف بها،وعلى إثر هذه التهم” الملفقة”،أصيب كل من الطبيب السبعيني المتمرس بميدانه لما يزيد عن 40عاما،و هاجر الريسوني بحالات إغماء حادة داخل قاعة الجلسة!!
عموما،هذه قصة تهم هاجر الريسوني..فلنول وجوهنا صوب البيت العتيق،ولنتضامن جميعا مع قضايانا الجماعية المشتركة الكبرى.

التعليقات مغلقة.