أخنوش يعلن عن نجاحه في مخطط غرس 3 ملايين نخلة ويرفع إنتاج التمور

إعلانا منه عن نجاح مخطط غرس النخيل التي قدمه أمام الملك محمد السادس سنة 2009، كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن وزارته حققت أهداف البرنامج التي سطرته، والمتمثلة في غرس ثلاثة ملايين نخلة بنهاية 2020.

وقال أخنوش، خلال افتتاح الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمور، اليوم الخميس في مدينة أرفود، بجنوب المملكة الشرقي: “تم خلال السنة الجارية الوصول إلى غرس ثلاثة ملايين نخلة، الذي جاء ضمن أهداف البرنامج الذي قدم للملك محمد السادس سنة 2009 بمدينة أرفود”، مشيرا إلى أن “هذا الهدف تم بلوغه قبل نهاية مخطط المغرب الأخضر بسنة واحدة”.

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قال إن هذه السنة حققت نسبة إنتاج للتمور بزيادة بلغت 41 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، موردا أنه تم غرس 63 ألف هكتار من المساحات عوض 47 ألف هكتار التي كانت قبل انطلاق مخطط غرس النخيل.

من جهة ثانية كشف المسؤول الأول عن الفلاحة في المغرب أن وزارته حققت جزءا مهما من أهداف المخطط في ما يخص التخزين والتبريد، إذ بلغت النسبة ما معدله 25 ألف طن، في حين أن مخطط المغرب الأخضر وضع 30 ألفا كهدف، وهو ما سيتم تحقيق عند نهايته، مبشرا المغاربة بالرفع من إنتاج التمور؛ وذلك لكون ما تم غرسه من نخيل سيتم جني ثماره بحلول سنتي 2021 و2022.

وافتتح المعرض الدولي للتمور، الذي حمل شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، بمشاركة 15 دولة، و220 عارضا. ويرتقب أن تستقطب هذه الدورة أزيد من 75 ألف زائر.

وضمن كلمته السنوية الموجهة للملتقى، يرى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الفلاحة عبأ موارد مالية كبيرة لتنفيذ العقد البرنامج الخاص بسلسلة التمر، المبرم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010ـ2020، لكونها سلسلة تضامنية بامتياز.

وكان عقد البرنامج الذي وقع سنة 2010 بين الحكومة والمهنيين من أجل تنمية مختلف حلقات سلسلة القيمة لنخيل التمر في أفق 2020، باستثمار إجمالي بلغ 7.6 ملايير درهم، حدد كأهداف له في أفق 2020 تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية، وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية، ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية، وتحسين إنتاج التمور وتنمية الصادرات من التمور ذات الجودة العالية.

وذكر أخنوش من الأهداف على الخصوص الورش المتعلق بتطوير الإنتاج، وتكثيف بساتين النخيل وتمديد المساحات المزروعة على 17 ألف هكتار، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الأولوية لتجهيز وحدات التثمين والتخزين والتكييف، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققت في مجال الترميز واعتماد الشهادات للتمر ومشتقاته من خلال العلامات المميزة للأصل والجودة.

هذا وكشف المؤشرات الرئيسية للفترة 2015ـ2018، والتي قدمها أخنوش مقارنة بالفترة المرجعية 2003ـ2007، أن القيمة المضافة للقطاع تضاعفت، وهو الأمر الذي ينطبق على أيام العمل التي تم خلقها، مع تحسين مردودية اليد العاملة بنسبة 40 في المائة.

وفي هذا الصدد أوضح أخنوش أن الإنتاج تضاعف، مع تحسن ملحوظ في الجودة بفضل دخول البساتين الجديدة حيز الإنتاج، مشيرا إلى تحسن متوسط دخل الفلاحين بنسبة 33 في المائة بفضل تحسين جودة الإنتاج.

التعليقات مغلقة.