العثماني لم ينجز مشروع ملكي بتطوان كلف 70 مليار من أي شيئ لحد الآن

مشروع إنجاز الملعب الكبير لتطوان الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2015 لم ينجز منه أي شيئ لحد الآن ، بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس الجمعة إلى تطوان ، لحضور لقاء تواصلي مع التنظيمات المهنية والفاعلين الاقتصاديين.

رئيس الحكومة سئل حول المشروع الذي خصص له غلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم (70 مليار سنتيم)، ليجيب بالقول : ” هذا سؤال مهم جدا خاصنا نسولو عليه وزير الشبيبة و الرياضة”.

وفي حين أن الملك محمد السادس و في 20 أكتوبر 2015 ، أشرف بجماعة الملاليين، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الملعب الكبير لتطوان، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم وهو المشروع الذي شكل جزء من البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)،

و بعد مرور 4 سنوات ، مازالت أشغال إنجاز الملعب متعثرة و متوقفة لأسباب غير معروفة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام و جعلت التطوانيين يتكبدون عناء التنقل لملاعب المدن المجاورة.

و انطلقت أشغال في 2017 ، إلا أنها توقفت بعد ذلك و لم تكن بالنحو الذي كان ينتظره الجميع بعد إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة الأشغال بالملعب.

الملعب الذي كان من المرشحين لاستضافة كأس العالم 2026 ، أصبح الآن في خبر كان ، في ظل صمت المسؤولين و القائمين على المشروع الملكي.

مما أن سبب تأخر وتعثر أشغال ملعب تطوان بمنطقة الملاليين، والذي كان من المنتظر أن يكون جاهزا لاستقبال المباريات على أرضه السنة الماضية 2018 هو اندلاع خلاف بين مكتب هندسة مغربي وآخر اسباني حال دون إتمام العمل، بعدما قطع المغاربة الإتصال بالإسبان بمجرد التوصل بتصميم الملعب.

وجدير القول من ذلك أن تقرير الصحيفة الإسبانية تطرق لكل تفاصيل بناء ملعب تطوان بأدق الجزئيات، خاصة مشكل التمويل والوعاء العقاري، لملعب طاقته الاستيعابية تقدر بـ40 ألف متفرج، بالإضافة إلى المرافق التابعة له.

التعليقات مغلقة.