طرح سندات بمليار يورو يخلق تخوفات من ارتفاع حجم المديونية الخارجية

 تخوفات تراها مديرية الخزينة والمالية الخارجية غير مبررة بالنظر للتدبير النشط للمديونية، معتبرة أن المديونية لا محيد عنها من أجل تمويل العجز وتوفير العملة الصعبة. ذلك ما تؤكد عليه مديرة الخزينة فوزية زعبول وحسن الدز المدير العام بالنيابة المكلف بقطب الدين وحكيم الجواهري مدير قسم السوق المالي الدولي وتدبير المخاطر في هذا الحوار.

كما أصدرت سندات بمليار يورو في الفترة الأخيرة، بعدما كان الاقتراض على مدى الخمسة أعوام الأخيرة، يأتي، بشكل خاص، من السوق الداخلي عبر سندات الخزينة.

هل يؤشر هذا على تغير في استراتيجية الاقتراض؟

لا يتعلق الأمر بتغيير في الاستراتيجية. فاقتصادنا، كما تعلمون، كان دائما في حاجة، بعيدا عن الدين، للتوفر على موجودات من العملة الصعبة. لقد دأبنا، دائما، على تعبئة الدين الخارجي والدين الداخلي، حيث نحصل على الدين الداخلي عبر سوق المناقصات في سوق السندات، والدين الخارجي بالتوجه لشركائنا، حيث نحصل على قروض من العديد من البنوك مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية؛ والأهم من ذلك هو أننا لم نلجأ إلى السوق المالي الدولي منذ 2014.

التعليقات مغلقة.