أخنوش: التعبيرات الساقطة ليست من حرية التعبير

 المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار يدخل على خط الجدل الذي أثارته تصريحات عزيز أخنوش، رئيس الحزب، التي دعا فيها لإعادة تربية من يرفعون شعارات “تهاجم” ثوابت ومؤسسات الدولة.

كما جاء في بلاغ للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار “إن الحزب لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير؛ فالتعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير”، بحسبه.

ورفض “الحزب الأزرق” تصنيف ما وصفها بـ”الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها”، واعتبر  أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم”، بحسب البلاغ.

ويأتي بلاغ التجمع الوطني للأحرار بعد أقل من يوم على دعوة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران عزيز أخنوش للاعتذار عن تصريحاته التي قال فيها بالحرف “اللي ممربيش نعاودو ليه التربية”، في إشارة إلى من يوجهون “الانتقادات” للملك في  وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتبر بنكيران أن “إعادة التربية” تشير إلى العقاب، الذي يبقى من صلاحيات العدالة وليس من صلاحيات أخنوش، كما حذر من دعوة المواطنين إلى مواجهة من “ينتقدون” الملك، معتبرا أن ذلك يفتح الأمر على أسوأ التأويلات.

التعليقات مغلقة.