فضيحة: أين ذهبت الأخلاق عندما أصبح صاحب كتاب الله يغتصب أطفال ضحايا؟ إمام مسجد يغتصب شابة معاقة بمدينة آسفي

قضت المحكمة بالحكم على المتهم بسنتين حبسا نافذا بالرغم من كونه ظل طيلة جلسات التحقيق وأمام هيئة المحكمة ينكر تهمة الاغتصاب التي توبع بها من طرف النيابة العامة.

وتعود وقائع هاته القضية عندما شاءت الاقدار بشابة في عقدها الثالث بأن تصاب بمرض نفساني لمدة تزيد عن الخمس سنوات ، جعلها تتناول بشكل دائم المهدئات لتجاوز محنة هذا المرض المزمن،حيث لا يدرك كل شخص دخل معها في نقاش وحوار بكونها شابة مريضة نفسانيا ،من خلال الطريقة السلسة في الحوار والنقاش ، وأيضا إتقانها للغتين العربية والفرنسية ، لكونها حاصلة على شهادة الباكالوريا.

حيث تقطن الضحية بدوار الجنابات بالجماعة القروية أحد لبخاتي بآسفي، ازدادت حدة مرضها بسبب عدم تناولها للمهدئات ، ما جعلها في بعض الأحيان تغادر منزل عائلتها، وتظل تجوب الأزقة والدروب وسط الدوار .
وفي إحدى الليالي ، أقدمت الضحية المريضة المسكينة على مغادرة منزلها بنفس الدوار ، لتكون وجهتها هاته المرة منزل إمام المسجد بالدوار المذكور المحاذي للمسجد،حيث شرعت في طرق بابه.

الإمام الشاب هذا الذي التحق بالدوار المذكور لأئمة المصلين، الذي عوض أن يبادر عند رؤيته للشابة التي يعرفها حق المعرفة على أنها مريضة نفسانيا ، وهي واقفة بباب منزله، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل إلى الإتصال بعائلتها أو استعمال المكبر الصوتي لإشعار سكان الدوار بتواجد الفتاة المريضة عند باب منزله ، سمح لها بالدخول إلى غرفته.

ولجت الشابة المسكينة غرفة الفقيه الذي استغل مرضها ،وقام بإشباع غريزته وذلك بممارسة الجنس عليها، ظانا منه على أن الأمور سوف لن تفضح، وظانا على أن ما جرى بينه وبينها سيدخل حيز الكتمان، دون أن يدرك على أن السجن ينتظره ،وأن التهمة التي سيحاكم من أجلها ستكون ثقيلة جدا.

عادت الشابة المريضة المسكينة بعد قضائها ليلة كاملة بين أحضان الفقيه إلى بيت عائلتها ،وهي في حالة غير طبيعية ، الأمر الذي جعل والدتها تدخلها العديد من الشكوك حول تصرفات ابنتها وفلذة كبدها ، لتشرع وقتها في جس نبضها،علها تتمكن من الوصول إلى معرفة مكان تواجدها تلك الليلة .

كانت المفاجئة قوية عندما لم تترد الضحية في القيام بالبوح بكل ما وقع تلك الليلة، وذلك بمصارحتها لوالدتها بالصغيرة والكبيرة ،وبكل ما وقع تلك الليلة التي قضتها رفقة إمام المسجد ،حيث اعترفت لها بممارسته للجنس عليها ، الأمر الذي خلف هلعا في نفس الأم التي بادرت إلى إخبار العائلة حتى قصدت على الفور مركز الدرك الملكي بجمعة اسحيم ، حيث قدمت لعناصر الدرك الملكي شكاية في الموضوع، وتم الاستماع إلى الضحية في محضر قانوني صرحت فيه بكل ما تعرضت له من اغتصاب من على يد الإمام/القدوة.

وفي الأخير انتقلت عناصر الدرك الملكي على الفور صوب المسجد ،ومن هناك شلت حركة الفقيه ،وتم اقتياده صوب مركز الدرك ، وهناك تم الاستماع إليه في محضر قانوني وسيصدر الحكم  يوم 12دجنبر عليه بسنتين حبسا نافذا .

التعليقات مغلقة.