تدخل المنافسة الكلاسيكية بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أعوامها الأخيرة، ومع رحيل عام آخر، بدأ النقاش حول من تفوق على الآخر في زمن وباء كورونا.
وواجه النجمان العديد من الإخفاقات في نادييهما، لكن إخفاقات ميسي كانت أكبر، بينما ثابر رونالدو ليحافظ على سجله المرتفع من الأهداف، حتى وإن لم تثمر عن ألقاب كان يطمح بتحقيقها.
من ناحية الأهداف، لم يتوقف “صاروخ ماديرا” عن هز الشباك، فسجل 44 هدفا في 45 مباراة، بمعدل يقارب الهدف في المباراة، وهو رقم لا يصدق بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 35 عاما.
بينما سجل ميسي 27 هدفا في 47 مباراة خلال 2020، بمعدل منخفض نسبيا وصل لـ 0.57 هدفا في المباراة.
خرج ميسي خالي الوفاض من 2020، من دون أي لقب محلي أو قاري مع برشلونة ، كما مني بهزيمة تاريخية على يد بايرن
ميونيخ الألماني بدوري أبطال أوروبا، بنتيجة 8-2.
أما رونالدو، فقادت أهدافه الـ31 يوفنتوس لتحقيق لقب الدوري التاسع على التوالي، وهي البطولة الوحيدة التي ظفر بها النجم البرتغالي في 2020.
التعليقات مغلقة.