أحمد كيكيش يصرح بأن رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران” وقف مشروع بناء مدرسة بسلا من أجل مصلحته الخاصة

صرح  المدير الإقليمي السابق بكل من ميدلت وسلا والقنيطرة “أحمد كيكيش”، أن رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران”،   تسبب في توقيف مشروع بناء مدرسة في النيابة التعليمية لسلا، بمبرر أن جزءا من القطعة الأرضية المخصصة لها شمل طرفا من ضيعة في ملكيته.
وكان كيكيش، تحدث قبل ذلك عن وجود مدارس وهمية في عدد من النيابات التعليمية التي أشرف عليها، بتدوينة مثيرة قال فيها إن “بنكيران من أبرز معرقلي تطوير المنظومة التربوية”، مبرزا أن رئيس الحكومة السابق محى من الخريطة المدرسة مؤسسة تعليمية تسمى الإمام الشادلي تابعة لنيابة سلا تحت ذريعة أن جزءا من بقعتها شملت جزءا من ضيعتهم (البنكيرانيين)”، كما جاء في تدوينته.
مضيفا:إنه ورغم أن المقاول الذي رست عليه صفقة إنشاء المدرسة حصل على أمر بالاشتغال نظرا لحاجة ساكنة لكزارة إليها، فإن “شطط بنكيران ومن معه استطاعوا في الهندسة الجديدة للمخطط التهيئة إخفاء هذه البقعة”، وأنهم “محوا كليا أثر هذه المدرسة الابتدائية”.
متسائلا: “هل سعيد أمزازي راض عن ذلك أم إنه في دار غفلون”، مطالبا بـ”فتح تحقيق حول مصير مدرسة الإمام الشادلي بمديرية سلا التي كان من المفروض أن تشيد إبان البرنامج الاستعجالي 2009 إلا أنه تمت عرقلتها عنوة وتم إحياؤها 2014”.

وكشف أنه تم الاحتفاظ بميزانيتها التي قدرها بـ6000000 ستة مليون درهم وتمت المصادقة على الصفقة ومنح للمقاولة الأمر بالخدمة”، خاتما تدوينته بالقول إن “الأمور ستأخذ أبعاد أخرى وكفى من بطش وتسلط الآلة البنكيرانية بتواطؤ مع جهة معلومة منعدمة الحس الوطني وخاصة بسلا ولنا عودة إلى الموضوع”.

مؤكدا  بأنه قرر أن يلتقي ساكنة الكزارة في القريب العاجل بعد تلقيه اتصالات منهم ومن موظفين في الوزارة، مشيرا إلى أنه يريد أن يخلي ذمته من عدم بناء هذه المؤسسةوسيشرح لهم أسباب وحيثيات اختفائها على حد قوله. على اعتبار أنه كان المشرف على الصفقة ومساطر التشييد ويتوفر كما يقول على وثائق أمضى عليها لإنجاز المشروع الذي تقرر حينها الشروع فيه لفائدة

التعليقات مغلقة.