إخضاع الموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية لإجراء الحجر الصحي بعد إصابة 9 حالات في صفوف الموظفين

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يوم أمس الأحد، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المؤسسات السجنية، انحصرت في صفوف السجناء في حالتين، وفي صفوف الموظفين في 9 حالات.

في بلاغ لها، أكدت المندوبية أنه “بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في الوقت المناسب وبالفعالية المطلوبة من أجل منع انتقال فيروس كورونا المستجد إلى المؤسسات السجنية، انحصرت الإصابة بهذا الفيروس في صفوف السجناء في حالتين فقط، وهو عدد لا يكاد يحسب مقارنة مع عدد السجناء الذي يبلغ حاليا حوالي 80 ألف، وكذلك الأمر بالنسبة للموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية، إذ لم يتعد عدد المصابين في صفوفهم 9، وهو عدد ضعيف جدا مقارنة مع عدد هذه الفئة من موظفي القطاع والبالغ 10200 “.

 وأوضح البلاغ أنه تم إخضاع الموظفين العاملين بها لإجراء الحجر الصحي لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد داخل المؤسسات السجنية.

ويضيف البلاغ أن المندوبية العامة قامت بوضع  نظاما للتناوب بين فوجين يعمل كل واحد منهما طيلة أسبوعين متتاليين، واتخذت جميع الإجراءات المادية واللوجستيكية الضرورية لذلك، مشيرا إلى أنه حين حان موعد تعويض الفوج الأول، أخضع جميع موظفي الفوج الثاني لفحص طبي أجرته لجان صحية تابعة لوزارة الصحة، تم على إثره منع 137 منهم من الالتحاق بالمؤسسات على أساس احترازي.

 

 

التعليقات مغلقة.