استحسان كبير لعمل خلايا للتواصل والاستماع والتوجيه من طرف أسر الأشخاص ذوي التوحد

لقي عمل خلايا التواصل والاستماع والتوجيه التي وضعها التعاون الوطني رهن إشارة أسر الأشخاص ذوي التوحد في مختلف جهات المملكة، استحسانا كبيرا من طرف أولياء الأطفال ذوي التوحد.

ومنذ بداية هذه العملية توصلت هذه الخلايا بعشرات من الاتصالات الهاتفية، بالإضافة الى مجموعة من الرسائل النصية والمكالمات عبر تطبيق واتساب، طلبا لخدماتها.

وتم إرساء خلايا للتواصل والإستماع والتوجيه والإرشاد بالمندوبيات الإقليمية والمنسقيات الجهوية لمؤسسة التعاون الوطني، تماشيا مع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المتخذة على المستوى الوطني، الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (19 COVID).

ويشرف على هذه العملية في مختلف الجهات 16 إطارا من الأطر التي لها تكوين في أساليب التربية والتأهيل الخاصة بالأشخاص ذوي التوحد خريجي وخريجات برنامج ” رفيق” 2019 .

وقامت الأطر المشرفة على الخلايا بتقديم تفسيرات وتقنيات علمية، بطريقة مبسطة تمكن الآباء والأمهات من ضمان استمرارية العمل مع أبنائهم داخل المنزل في ظل الحجر الصحي، مع احترام تام لسرية المعلومات المدلى بها من طرف الأسر، و الحرص على احترام الخصوصيات النفسية والاجتماعية لكل أسرة.

ويتلخص دور تلك الخلايا في تقديم:

_ إرشادات وتوجيهات للآباء والأمهات، ومدهم بتدابير وإجراءات تربوية وسلوكية يمكن إنجازها لفائدة أبنائهم وبناتهم داخل المنازل؛
_ الإرشادات الوقائية من فيروس كورونا وفق الممارسات الدولية المعتمدة في المجال لفائدة الأشخاص ذوي التوحد؛
_ إجابات حول أسئلة مختلفة تهم الأشخاص ذوي التوحد؛

وتمحورت أغلب تساؤلات الأسر حول خمس قضايا كبرى تشغلهم، وهي:
_ كيفية التعامل مع فرط الحركة، كثرة الصراخ وفرط النشاط داخل المنزل؛
_ كيفية تطبيق البرامج الخاصة بالنظافة الشخصية والتغذية داخل المنزل؛
_ نوعية الأنشطة الممكن اعتمادها بالمنزل أثناء فترة الحجر الصحي؛
_ كيفية التعامل مع السلوك العدواني للطفل تجاه إخوته؛
_ أنواع وسائل التواصل البديلة الممكن اعتمادها مع الطفل ؛

التعليقات مغلقة.