اليمن :المجاعة وسوء التغدية تجعل “اليونسيف “محض الأوضاع السيئة

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 2.4 مليون بنهاية العام بسبب النقص الكبير في تمويل المساعدات الإنسانية.

و قد حذر تقرير صادر عن “اليونيسيف “من إرتفاع بنسبة 20% في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن الخامسة، أي ما يقرب من نصف عدد الأطفال في هذا العمر في اليمن.

وأفادت  “مندوبة اليونيسيف” في اليمن سارة “بيزولو نيانتي” إنه إذا لم تتلق المنظمة تمويلا عاجلا، فسيجد الأطفال في اليمن أنفسهم على شفا المجاعة، وكثير منهم سيموتون.

وأعلنت  “نيانتي” أن اليونيسيف سبق لها  أن قالت وتكرر مرة أخرى أن اليمن أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن الوضع لا يتحسن.

وأن  “الأمم المتحدة “أكدت  أنها لا تملك التمويل الكافي للحفاظ على تدفق المساعدات، وهي الأكبر في العالم.

وأضاف  مؤتمر المانحين الذي استضافته السعودية أوائل هذا الشهر نصف ما هو مطلوب.

ويعاني “اليمن” منذ أكثر من خمس سنوات من حرب بين “جماعة الحوثيين “التي تسيطر على معظم البلاد، وبين تحالف بقيادة السعودية والإمارات يدعم الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في الجنوب، إضافة إلى التطورات الأخيرة في الجنوب بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مناطق عدة، منها “أرخبيل سقطرى” و”محافظات يمنية جنوبية“.

التعليقات مغلقة.