لليوم الرابع على التوالي… مئات المتظاهرين يحتجون ضد توقيت إغلاق المحلات التجار بقلعة السراغنة

بقلم : عزالدين الغوساني

يواصل المئات من التجار والمهنيين والحرفيين لليوم الرابع على التوالي إحتجاجهم ضد قرارات السلطة الإقليمية بمدينة قلعة السراغنة، والقاضية بإغلاق المحلات التجارية والخدماتية والصناعية، رغم صدور قرار عاملي يوم أمس بتمديد وقت الإغلاق من الساعة السادسة إلى السابعة والنصف مساء.
ويطالب المحتجون عامل الإقليم، بضرورة التراجع عن القرار المذكور وتمديد وقت الإغلاق إلى حدود الحادية عشر ليلا، إسوة بمدن المجاورة كمدينة مراكش، نظرا “للأزمة الاقتصادية والإجتماعية الخانقة، التي يعيشها أصحاب المحلات التجارية والخدماتية وأرباب المقاهي والمطاعم، حيث أصبحوا يعيشون وضعا اجتماعيا مزريا، بسبب كورونا”.

 

“جريدة أصوت” تابعت مسيرة يوم أمس، حيت انطلق المسيرة التي يشارك فيها التجار بكثافة، من ساحة الحسن الثاني بوسط المدينة مرورا بشارع محمد الخامس، وصولا إلى عمالة قلعة السراغنة، رافعين شعارات منددة بقرار السلطات المحلية بالمدينة وبعامل الإقليم، معتبرين أن هذا القرار تسبب لهم في خسائر مادية جسيمة وأصبح العديد منهم مهدد بدخول السجن نتيجة تراكم الديون.

 

يشار إلى أن السلطات بإقليم قلعة السراغنة، اتخذت منذ بداية شهر شتنبر، مجموعة من التدابير الاحترازية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تنامي حالات الوفيات والإصابة المؤكدة.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.