ذ ،الإعلامي مصطفى فنان يوضح ” كيف تتعامل رجال الامن مع وقوع جريمة ” .‎

بقلم – احمد اموزك
يسلط الإعلامي ” مصطفى فنان ” الضوء على موضوع مهم يتعلق بحينما تقع جريمة و تنتقل على ضوئها عناصر الأمن إلى مكان وقوعها و تقوم السلطات الامنية بتطويق المكان بشريط اصفر
حيث يفيد ” مصطفي فنان “
 < حينما ترتكب جريمة ما تنتقل عناصر الأمن إلى مكان وقوعها وتقوم بتطويق المكان بوضع شريط اصفر وهي علامة لن يتخطى هدا الهدف منه الشريط  الا الشرطة الجنائية والعلمية لماذا الهدف منها هو تفتيش دقيق للمكان المغلق ورفع البصمات وكل ما من شأنه أن ينفع في التحقيق بالطبع من اجل معرفة حقائق تستنتج منها مكان وطبيعة الوفاة وجمع الأدلة ،    بالبحث الدقيق بحظور رئيس فرقة الشرطة القضائية ممثل مساعد السيد وكيل الملك للتحقيق وباستمرار وتنسيق مع النيابة  العامة المختصة

الشرطة العلمية بدورها لها حضور قوي وفعال لان مهامها  واختصاصاتها تدخل في هدا الباب وبعد الانتهاء من البحث سواء
كانت جثة ، دكر او انثى يتم نقلها الى مصلحة الطب الشرعي من اجل التشريح لتحديد اسباب الوفاة وتحديد الزمان والمكان،  الوقت والساعة ينجز تقرير تستعين به الشرطة في البحث بتعليمات النيابة العامة هنا تبذأ عملية التحقيق عن الجاني او الجناة والتحري عن الفاعل  يبقى ذلك من اختصاص الجهات المكلفة بالبحث للوصول إلى الحقيقة، ودلك دائما تحت اشراف السيد وكيل الملك والاستشارة المستمرة الى حين الوصول الى الهدف ، من  مرتكبي الجريمة،  هنا يفتح تحقيق بعد الوصول الى دليل قاطع  يقود الى الابحاث مع المشتبه فيه من اجل التحقق اكثر خلال البحث التمهيدي وبعد التعرف عن المتهم الحقيقي، تقوم حينها عناصر الأمن الاستعانة بكل الطروق المطلوبة قانونيا في متابعة البحث للوصول الى كل المعطيات المحيطة بارتكاب الجريمة وبعد التأكد تقوم الشرطة القضائية بإعادة مسرح  الجريمة بمكان وقوعها لان القانون واضح حتى تتأكد من الاعترافات التي حصلت عليها والموجودة بحوزتها، ثم  الأداة التي استعملت في ارتكابها تم تتم احالة مرتكي الجريمة على انظار العدالة من اجل متابعة كل من كان متورط في وقوعها لينال الجاني او الجناة  عقابهم

التعليقات مغلقة.