الصحة بسباتة تعيش موتا سريريا في ظل عز أزمة كورونا ….

تحرير أنيس بنلعربي..

قرارات عشوائية تتخذ دون سابق إنذار و لا إحترام لمصلحة المواطن المسكين المغلوب على أمره فبعد بلاغات لجمعيات المجتمع المدني على ما يعيشه المستشفى الإقليمي ابن مسيك من إكتظاظ و تحكم سكريتي المستعحلات في إعطاء ورقة الدخول ..
و في ظل إنتشار وباء كورونا الفتاك تم إحداث مراكز ميدانية لتحليلات كوفيد 19 بالمستشفى و بالقاعة المغطاة الكندي لكن يتفاجأ السباتويون بإنتقال مركز كندي الى قاعة جوادي التابعة لنفوذ تراب مقاطعة إبن مسيك دون سابق إنذار و بقي مواطنين هذا الصباح مجتمعين ينتظرون دورهم ليتم إعلامهم انه يتوجب عليهم التنقل الى حي جوادي ..
و حسب شهادة أحد الحقوقيين المخالطين بالإصابة بكورونا و الذي أكد أنه سجل البارح بالمركز المذكور ليتنقل هو الاخر الى ابن مسيك لإتمام الإجراءات ليتفاجأ بإعتماد كوطة يومية و إفتقاد المركز لأدوات التعقيم و الإجراءات الوقائية و سوء الإستقبال من طرف الاطقم الموجودة ..
و لكي يقدم شكاية حسب المساطر المتبعة توجه الى المديرية الإقليمية للصحة لابن مسيك مطالبا لقاء مع السيدة المندوبة لكن تعذر عليه ذلك ليتم إحالته على أحد المسؤولين الذي يستقبل الزوار من نافذة مكتبه ليدخل معه في نقاش مطالبا بحقوقه المكفولة ..
أمام هذا المعطى اللامسؤول من طرف إطار بوزارة الصحة يطالب الناشط الحقوقي من المسؤولين بوزارة الصحة بالمنطقة بإتخاذ الاجراءات اللازمة و أن طلب المعلومة هو حق قانوني مكفول كما أكدت مصادر مطلعة أن الهم السياسي يلعب دورا في الإستفاذة من الخدمات الصحة بالمنطقة ..
كما أن جمعيات المجتمع المدني بتراب سباتة ستقدم عريضة استنكارية للمندوبية الجهوية للصحة و لكل الجهات الوصية لوضع حدا لهذا الوضع المقلق الذي تعيشه ساكنة سباتة خصوصا أن المنطقة تعرف هشاشة و فقر و يبقى المواطن المسكين دائما هو المتضرر و لا حيلة له الا الانتظار و الرضوخ للأمر الواقع.

التعليقات مغلقة.