الصومال : تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا

ومنح عثمان الدبلوماسيين الكينيين المقيمين في مقديشو مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد. كما استدعى الدبلوماسيين الصوماليين الموجودين بنيروبي.

وأكدت الحكومة الصومالية، على لسان وزير إعلامها، أنها تدافع بحزم عن مبادئ الاعتماد المتبادل والحفاظ على العلاقات الودية مع دول الجوار، لكنها تعتبر أن “تصرفات الحكومة الكينية غير متوافقة مع مقتضيات العلاقات الدبلوماسية المعترف بها دوليا والتي تتمتع بها الدول ذات السيادة”.

وقالت وزارة الخارجية الكينية في ردها إنها لم تتلق أي اتصال رسمي أو شفهي من جمهورية الصومال الفيدرالية يطلب مغادرة السفير الكيني للصومال.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من استقبال الرئيس أوهورو كينياتا لموسى بيهي عبدي في قصر الرئاسة يوم الاثنين، “رئيس” أرض الصومال، وهي المنطقة التي أعلنت الاستقلال الذاتي عن الصومال في عام 1991 ولكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتتهم الحكومة الفيدرالية الصومالية، التي لا تعترف بمطالبة أرض الصومال بالحكم الذاتي، كينيا باستضافة متمردين صوماليين وادعت أن المنشقين يستخدمون نيروبي لتخطيط وتنفيذ مهام تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الصومالية.

وقال وزير الإعلام الصومالي “نكن الكثير من الاحترام لكينيا، نريد أن نعيش من أجل المصلحة المتبادلة. لكن نيروبي لا تبدي أي احترام لذلك”.