الموظفون بالمديرية الجهوية للثقافة يوجهون رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة المغربية..والسبب ؟؟

جاء في مقدمة الرسالة عبارات شكر و تقدير.. حيث كتب الموقعون على الرسالة ما مفاده :

نشهد نحن   الكتاب، الفنانون، المثقفون، الفاعلون الجمعويون، الموظفون بالمديرية الجهوية للثقافة، بأن رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات، تعتبر الإطار الكفؤ داخل الفعل الإداري المغربي.

واضافوا ان هذا الاطار خلق دينامية ثقافية ناجحة ومتجددة على الصعيد الجهوي، الوطني والدولي، وشكل جسرا قويا للتواصل بين الكتاب والفنانين وعموم القراء والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، وترك أثرا طيبا وصيتا واسعا داخل وخارج المغرب.

ليفصحوا بعدها عن اسم الاطار كاتبين : إنها الأستاذة القديرة أسماء الرفاعي، الموظفة البشوشة، النشيطة، الدؤوبة والمتفانية في عملها، بحكم تعاملنا معها عن قرب في عدة فعاليات ثقافية التي أشرفت على تنظيمها بشكل سنوي، سواء في المعارض الثقافية الجهوية “معرض كتاب الطفل” في كل دوراته، أو في معارض الكتاب الدولية بالدار البيضاء، من خلال إشرافها على مختلف ورشات رواق الطفل، أو في اللقاءات الثقافية والفنية المتميزة التي نظمتها وأشرفت عليها بمقر المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء- سطات، بشراكة مع الجمعيات الثقافية والفنية الفاعلة والنشيطة بالجهة.والتي تشرفنا بالمشاركة فيها بحضورنا الفعلي ومشاركاتنا القيمة، كضيوف مشاركين، أو مسيرين للجلسات الفكرية، أو أعضاء منظمين، أو فاعلين جمعويين، أو ضيوف مهتمين بالشأن الثقافي والفني، والتي كانت كلها في المستوى الرفيع بفضل النصائح القيمة، التوجيهات الصائبة والخدمات الجليلة التي كانت تقترحها وتقدمها السيدة أسماء الرفاعي بكل تواضع ونكران ذات على طبق من فضة.

وإننا نشيد بأخلاقها العالية وبروح المسؤولية التي تتمتع بها والأريحية التي تتعامل بها مع الجميع، ونتضامن معها بقوة لرفع الضرر عنها، كما ندافع باستماتة عن حقوقها المشروعة وعن كل إساءة تتعرض لها وتسيء إلى سمعتها الطيبة، وتقوض مصداقيتها وخبراتها الأكاديمية، ونتشبث أيضا بشخصها الفاعل والنموذجي داخل الإدارية المغربية.

كما نشيد بسمعة المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات على مدى سنوات، والتي تشرع لنا كل الأبواب من أجل الرفع بقيمة الأدب والفن ونفتخر بكل المجهودات التي تبذلها من أجل الاحتفاء بالكتاب والأدباء والفنانين، ونرجو إعمال الحكمة والتبصر، واللجوء إلى الحوار البناء والجاد من أجل تدبير الاختلاف وحسن تسيير وتيسير الأزمات المؤقتة.

والله ولي التوفيق.