تحريك ميليشيات يهدد البوليساريو بالتواجد في قائمة الإرهاب.

تمت اعادة تصنيف الخارجية الأمريكية لجماعة “أنصار الله” في اليمن (الحوثيين) “منظمة إرهابية أجنبية”، تسليط الضوء على الممارسات الخارجة عن القانون التي تقوم بها جبهة البوليساريو الانفصالية بخصوص عدم الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة باحترام اتفاقات وقف إطلاق النار.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن عملية الإدراج هذه ضمن قائمة الإرهاب، “توفر أدوات إضافية لمواجهة نشاط جماعة أنصار الله الإرهابية والإرهاب الذي تمارسه”، موردة أن الأمر يتعلق بـ “جماعة مسلحة مدعومة من إيران تعمل في منطقة الخليج”.

تهدف عملية الإدراج، وفق بيان الخارجية الأمريكية، إلى مساءلة جماعة “أنصار الله” عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك هجماتها العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.

ووفق المعطيات التي كشفت عنها الخارجية الأمريكية بشأن الصلات والروابط بين النظام الإيراني والحوثيين على مستوى تزويد جماعة أنصار الله بالأسلحة للقيام بأعمال عدوانية ضد اليمن وجيرانه، بما في ذلك السعودية، يظهر وجود عناصر مشتركة تجعل ميليشيات جبهة البوليساريو تتحرك بمنطق التنظيمات الإرهابية المهددة للسلم والاستقرار بالمنطقة.

وقدم المغرب عام 2018 أدلة دامغة على دعم إيران التصعيد الذي تقوم به جبهة البوليساريو بالصحراء المغربية، وبينت الرباط بالدليل تسليح النظام الإيراني جبهة البوليساريو؛ وتوفير التدريب العسكري لعناصرها بمساعدة “حزب الله” اللبناني الشيعي.

وشملت الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، وفق الوثائق المغربية، قاذفات صواريخ مضادة للطائرات، وصواريخ من طراز SAM-9 وSAM-11، وهو ما دفع المملكة إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إلى حدود اليوم.

وأشار تقرير أوروبي سابق إلى تورط البوليساريو في أعمال إرهابية في منطقة الساحل والصحراء، وهو ما يؤكد تواطؤ الانفصاليين مع المجموعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة. ومعلوم أن عناصر من البوليساريو، ضمنهم أبو الوليد الصحراوي، انضموا إلى صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

 

التعليقات مغلقة.