الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تراسل أمزازي حول المراقبة المستمرة

راسلت الجامعة الوطنية للتعليم السيد امزازي وزير التعليم في شأن التعجيل باستصدار المذكرة التأطيرية للمراقبة المستمرة للموسم الدراسي لسنة 2020- 2021 في ظل جائحة كوفيد-19

وحسب نص الرسالة الذي توصلت جريدة اصوات بنسخة منه فان الهدف من المراسلة له علاقة مع تعجيل استصراد المذكرة التاطيرية للمراقبة المستمرة ، وبما يستوجب من تكييف آليات السير العادي للدراسة وتدبير مختلف محطات الموسم الدراسي بما يكفل تأمين الحق في التعليم والتكوين للجميع، بمختلف الأسلاك والمستويات الدراسية، وبما يضمن التكافؤ بين جميع المتعلمات والمتعلمين؛
وكذا أخذا بعين الاعتبار الانطلاق المتعثر للدراسة الفعلية، حيث تم تخصيص الشهر الأول من الموسم الدراسي الحالي لأنشطة الدعم وإجراء الامتحانات المؤجَّلة عن الموسم الدراسي الماضي؛
وقد جاء في المعطيات انه مع اعتماد التفويج في التدريس الحضوري، حيث أصبح التلميذ(ة) يستفيد من نصف المدة الزمنية فقط، وما له من تبعات سلبية على إتمام البرنامج الدراسي، وإنجاز كل العمليات التربوية، وفي مقدمتها المراقبة المستمرة؛
وباستحضار الإعمال الوظيفي للمراقبة المستمرة على أساس اعتماد معدلاتها في الانتقال من مستوى إلى آخر، وبما يضمن تكافؤ الفرص بين مختلف المتعلمات والمتعلمين ، مع الحرص على تنظيمها حضوريا، وفق ما تمت الإشارة إلى ذلك في المذكرة الوزارية رقم 20X039 بتاريخ 28 غشت 2020 ؛
فإن تأخير صدور هذه المذكرة، التي ستؤطر عملية المراقبة المستمرة، قد خلق الارتباك لدى أطر التدريس، وفتح الباب لاجتهادات لا يمكن لها أن تتم إلا على حساب الجودة والاستيعاب الفعلي للدروس مما يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للمتعلم(ة) وعلى تكافؤ الفرص بين الجميع.

هذا وقد اختتمت الرسالة بتجديد تأكيدها على الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا بسبب الوضعية الجائحية وعلى صعوبة التكهن بتطورها، والتي تتطلب توفير كل شروط البروتوكول الصحي المعتمد والسهر غلى تطبيقه الصارم، وكذا التاكيد  على ضرورة تحمل الوزارة لمسؤولياتها كاملة والوفاء بالتزاماتها التربوية، وبالأخص التعجيل باستصدار المذكرة التأطيرية كإطار مرجعي خاص بالدروس وبعمليات المراقبة المستمرة لكل الأسلاك الدراسية يلائم الوضع الحالي وما تستدعيه الأنماط التربوية التي تم اعتمادها خلال الموسم الدراسي الحالي.

التعليقات مغلقة.