عامل الصويرة يستنفر المصالح الخارجية ورجال السلطة، لهذا السبب…

علي إيكوديان .
في مذكرة تم تعميمها على عديد المصالح الخارجية، وعلى مختلف رجال السلطة، شدد من خلالها عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، على الحرص على تمثيليتهم خلال الإجتماعات، سواء تلك التي تُعقد على مستوى العمالة، أو على مستوى السلطة المحلية، وذلك من أجل تحقيق الغاية المرجوة من تلك الإجتماعات، وضمانا للسير العادي، للمصالح المرتبطة بها.
هذا وحسب مصدر مطلع، فقد بادر عامل الإقليم، على آستنفار المصالح الخارجية ورجال السلطة، عبر هذه المذكرة، سعيا من الرجل للتنسيق بين كافة المصالح الإقليمية، ورغبة منه في ضبط عملية الإشتغال على الملفات المتعلقة بالمشاريع التنموية على مستوى الإقليم، وكذا تفعيلا منه، لدور اللجان الإدارية للخبرة، في تهييء وإعداد هذه الملفات، والتي تُخصَّص لها آجتماعات تحضرها مختلف المصالح المعنية، لكن يحدث أحيانا أن يغيب بعض من ممثلي تلك المصالح، دون إشعار المصالح المعنية بالأمر، وهو ما يتسبب في تعثر سير الإجتماعات، مما يرخي بظلاله على وثيرة وإيقاع إنجاز مختلف المشاريع التنموية.
ليؤكد عادل المالكي، مرة أخرى، بما لا يدع مجالا للشك، أنه لا يتساهل إطلاقا، مع أي أمر يُعيق التنمية، كيفما كانت طبيعة هذا العائق، سواء على المستوى الإداري أو التقني أو غيره، وأن الرجل يُسابق الريح والزمن، من أجل إقلاع ونهضة تنموية شاملة، بالرغم من مناورات “مسامر الميدة”، من المُحبِطين والمُيَئِّسين.

التعليقات مغلقة.