إنطلاق عمليات الإحسان المبطن بحملات إنتخابية سابقة لأوانها بمنطقة الفداء مرس السلطان.

بقلم – أحمد أموزك

لم يتردد الأشخاص الذين يودون ترشيح أنفسهم للإستحقاقات العامة بمنطقة الفداء مرس السلطان، من تكثيف أنشطة إحسانية عبر عزمهم تسخير  قفف  إحسانية ، لإستثمار لأصوات الناخبين، حيث بدا هؤلاء الذين ينوون الترشح بالمنطقة  للقيام بعملية رصد للأصوات،  تحت غطاء العمل الخيري،  مع قرب الإنتخابات بعد سنوات طويلة من غض الطرف وتجميدهم لأنشطة الإحسان هؤلاء المزمع فيهم بأنهم” رجال إحسان.

 

لدا على السلطات المحلية المسؤولة، بأن تعمل على صد هده العملية، لأنها تعتبر في حد ذاتها حملات إنتخابية سابقة        لأوانه، أو تتزامن مع إقتراب موعد إجراء الإنتخابات،  و لن تسمح بها وزارة الداخلية.

يشار أن إستغلال الفقر بمنطقة الفداء مرس السلطان،  أضحى في الآونة الأخيرة يعرف إنتشارا كبيرا،  و عملية توزيع إحسان يعتبر أكبر ذراع لتركيع الناخبين،  و كما يقول المثل : ” دهن السير ….يسير، ”  فالموكب الإجتماعي عبر ” قفف  مسمومة ، يشترط على كل مستفيذ بأن يكون مسجلا باللوائح الإنتخابية،  كشرط أساسي للإستفادة.

 

مع إقتراب شهر رمضان الأبرك القادم ، يعمد هؤلاء الأشخاص،  الذين لا يقطنون بمنطقة الفداء مرس السلطان على إعطاء الإنطلاقة ل ” سماسرة ” الإنتخابات ببدئ عملية تسجيل المواطنين، و قد يروي عدد من المواطنين بالمنطقة أن  مرشحا يقوم بتوزيع مبالغ مالية بقيمة ” 200  درهم ” لأجل غاية كسب ثقة الناخبين.

مرس السلطان الفداء تعيش هاته الأيام على وقع أعمال خيرية مبطنة بحملات إنتخابية سابقة لأوانها،  و إستغلال واضح لفقر المواطنين.

التعليقات مغلقة.