قائد الجيش اللبناني يعبر عن رفضه لوضع الجيش في صدام مع المتظاهرين.

مع تعاظم الأزمات الاقتصادية والمعيشية تدهورت أوضاع الدولة اللبنانية. حيث أضحى غضب المواطنين في الشارع، برأي كثيرين، مختبرًا ميدانيا لتقاذف الرسائل السياسية بين القوى المتنازعة على السلطة، ووسط حالة الاستعصاء والفوضى، تتوالى الأصداء على كلام قائد الجيش اللبناني جوزيف عون -الأول من نوعه- إذ أعلن صراحة، في اجتماع عسكري، رفضه وضع الجيش في صدام مع المتظاهرين، ووجّه باسم العسكريين انتقادات للسلطة السياسية مخاطبا إياها بالقول “إلى أين نحن ذاهبون؟، وقال إن “العسكريين يعانون ويجوعون مثلهم مثل بقية الشعب”.

وحتى الآن ما زالت القوى السياسية تتعامل بحذر مع مواقف قائد الجيش بعد أشار إليها البعض بمدلولات سياسية، ولا سيما أنها جاءت الإثنين عقب اجتماع مالي أمني طارئ ترأسه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، ووصف فيه إقفال الطرقات بالاعتداء على حقّ المواطنين في التنقل، ودعا الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى القيام بواجبها في فتحها.

التعليقات مغلقة.