رشيد الفايق رئيس جماعة اولاد الطيب -فاس- شخصية سياسية بعمق وطني

رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب وبرلماني عن فاس الجنوبية وعضو في جهة فاس مكناس والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار والسياسي المثير للجدل والذي حامت حوله -بعد استقالته من حزب التراكتور- عدة إشاعات.

رشيد الفايق بعد نجاحه في الاستحقاقات الانتخابية لمجلس النواب وانتخابه على رأس جماعة ولاد الطيب ومبادراته التي رامت التواصل و العمل عن قرب مع الساكنة وحل المشاكل الاجتماعية للفئات العمالية،كما التزم بالحكمة في تدبير اختلافه مع خصومه السياسيين ،واستطاع إدارة أزمات كان القصد منها تشويه سمعته و النيل منه سياسيا .لكن تبقى شعبية النائب البرلماني و رئيس جماعة ولاد الطيب -القريب من هموم الساكنة و مشاكلها- كبيرة تزداد معها ثقة الساكنة في شخصه.

وبتواصله مع طاقم جريدة أصوات استطعنا أن نتعرف عليه عن قرب و نسبر عمق شخصية الرجل القوية و أخلاقه العالية وحبه لوطنه ودفاعه عن مغربية الصحراء وتثمينه لانتصارات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الدبلوماسية، وحكمة جلالته في التعامل مع أزمة الكركرات والتصدي لمناوءات أعداء الوحدة الترابية البوليساريو وعرابتها الجزائر، وهذاالانتصار الملكي – كما جاء في تصريح السيد الفايق- تم تتويجه بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتأكيد سيادة المغرب على أراضيه الجنوبية، وفتح قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، ومنوها أيضا بما قامت به بعض الدول الشقيقة بفتح قنصلياتها بالصحراء المغربية.

واعتبر أن الاستثمارات المهمة التي رصدتها الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل بالمغرب وخصوصا بالصحراء المغربية سيخلق دينامية كبيرة اقتصاديا واجتماعيا، وبخصوص توقيع اتفاقيات التعاون بين المغرب وإسرائيل و إطلاق الرحلات الجوية بين المغرب وتل أبيب، تحدث النائب البرلماني عن أهميتها التي توازي أهمية الجالية اليهودية عند المغاربة، هذه الجالية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ المغرب و مساهمتها في معركة استقلال المغرب ودفاعها المستميت عن الملكية الشريفة وعن مغربية الصحراء، ففتح باب الرحلات الجوية سيخلق دينامية اجتماعية واقتصادية، تسهل عملية صلة الرحم بين مغاربة العالم وأرض الوطن وتعزيزا لارتباطهم بجذورهم المغربية.

وأكد رشيد الفايق أن اخلاص اليهود المغاربة لبلادهم يثير حقد الاعداء و يزكي عاطفة كبيرة لدى كل المغاربة الذين أسعدهم استقبال جلالة الملك للوفد الإسرائيلي و المكالمة التي جرت بين جلالته و رئيس الوزراء الإسرائيلي نتناياهو.

وعن قضية الانفصالية ميناتو حيضر وترشيحها لجائزة نوبل للسلام فأكد رئيس جماعة ولاد الطيب أنه لابد من التصدي لهذا الترشيح لما لهذه السيدة من أياد خفية في فتنة اكديم ايزيك و تعاملها مع المخابرات الجزائرية و البوليساريو، إذ لم يكفها أن المغرب يأويها و يضمن حقوقها في التعبير عن رأيها بكل حرية، وحتى حقها في تأسيس جمعية كوديسا الانفصالية على أرض المغرب بالرغم من موالاتها لجبهة البوليساريو .

وتساءل الفائق في ختام تصريحه لوكانت هذه السيدة ضد القيادات الجزائرية والبوليساريو هل كانوا سيعطونها نفس الحقوق التي يمنحها لها المغرب؟ بل لكانوا أعدموها، فكرم المغرب جعل البعض يعتبر أن له الحق في نشر المغالطات والإشاعات حتى يستذر عطف الرأي العالمي.

هذا الأخير انكشفت له الحقيقة الجلية بأن المغرب على أرضه ولن يتنازل المغاربة عن حبة رمل من صحرائه لذا فثورة الملك والشعب لا زالت مستمرة و لا زلنا على العهد للتصدي لخصوم الوحدة الترابية بكل وسائلنا القانونية تحت القيادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

التعليقات مغلقة.