سيدي سليمان: المصطفى أوشريف يفتتح حجرتين للتعليم الأولي بمجموعة مدارس الطويرفة

بقلم: العربي كرفاص

شهدت مجموعة مدارس الطويرفة التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسيدي سليمان، صباح يوم الأربعاء 10 مارس 2021، تدشين حجرتين جديدتين للتعليم الأولي.

أشرف على حفل الافتتاح السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم سيدي سليمان رفقة رئيس مصلحة التواصل والشؤون القانونية ورئيس مصلحة التخطيط المنسق الإقليمي للتعليم الأولي. وذلك بحضور السيد قائد قيادة بومعيز، ممثيلين عن الجماعة الترابية بومعيز، الطاقم التربوي بالمؤسسة، أمهات وآباء تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ وممثلة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

استهل حفل التسليم هذا بالعزف على نغمات النشيد الوطني للملكة المغربية وترديده من قبل الجميع. تلا ذلك كلمة ترحيبية للسيد مدير المؤسسة وكلمة السيد المدير الإقليمي، الذي ثمن مجهودات المؤسسة خاصة في مجال التعليم الأولي، معتبرا، في هذا السياق، أنّ مجموعة مدارس الطويرفة نموذجا يُقتدى به. أعقب ذلك تسلم حجرتي التعليم الأولي وأنشطة تربوية تمثلت في نشيد االترحاب بالضيوف، لوحات تعبيرية خاصة بالتحسيس بالوقاية من فيروس كوفيد 19 ونشيد مدرستي.

يشار إلى أنّ هذا العرس التربوي تميّز بتسلّم هبة تضامنية لفائدة المؤسسة من الأستاذ المتقاعد عبد الكريم بوكرين، والذي اشتغل طيلة 35 سنة بمجموعة مدارس الطويرفة، في شكل حاسوب مكتبي.

في خضم هاته الأجواء التربوية، وفي احترام تام للبروتوكول الصحي، أدلى لنا السيد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بسيدي سليمان بالتصريح التالي: ” نحن اليوم في مجموعة مدارس الطويرفة بالجماعة القروية بومعيز في إطار حملات التعبئة والتواصل لتنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 57/51. فكما يعلم الجميع أصبحت لدينا الآن وثيقة تعاقدية ملزمة للجميع هي هذا القانون الذي يتم تفعيله بتنزيل مجموعة من المشاريع ضمن ثلاث مجالات هي: الإنصاف وتكافؤ الفرص، تنويع العرض التربوي والحكامة والتعبئة المجتمعية. إذن نحن هنا اليوم في لقاء مع الأمهات والآباء والأساتذة من أجل التعبئة حول المدرسة عموما ومشاريع الإصلاح على وجه الخصوص، أيضا نحن هنا في إطار تنزيل المشروع الأول المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تنزيله والمشروع الثاني حول تطوير وتنويع العرض المدرسي، إذ تم اليوم افتتاح حجرتين جديدتين للتعليم الأولي بمواصفات تربوية وتجهيزات تليق بهذا النوع من التعليم، علما أن هذه المؤسسة تحتضن أربعة أقسام: حجرتين بالبناء الصلب واثنتين أخريتين تم بناؤهما وهما كما تابعتم جاهزتين اليوم لتقديم خدمات تربوية لأطفال المنطقة، علما أن المؤسسة تعرف نسبة جيدة من التمدرس في التعليم الأولي، إذ أنها تستقبل 114 تلميذة وتلميذا”. وأردف السيد المدير الإقليمي قائلا “تبذل مجهودات جبارة سواء على مستوى المؤسسات التعليمية والمديرية وكذا الأكاديمية التي تؤدي أجور المربيات والتجهيز والبناء، أو من طرف الشركاء مشكورين كالعمالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس الجهة والمجالس المنتخبة وكذا جمعيات المجتمع المدني التي تسير التعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية”.

التعليقات مغلقة.