قمع مسيرة الأساتذة المتعاقدين بالرباط يثير غضب شعبي كبير بالمغرب.

بقلم – أحمد أموزك ،

تعرض الأستاذة المتعاقدون لتعنيف و قمع كبير خلال مسيرتهم اليوم بالرباط.

في مسيرة سلمية شعارها، تفعيل حقوقهم، ضمن مخطط التعاقد والمطالبة بإدماج كل الأستاذات والأساتذة في النظام الأساسي المتعلق بموظفي وزارة التربية الوطنية، رافضين تصنيفهم ضمن ” النظام الأساسي الخاص بموظفي الأكاديميات”.

نظم الأساتذة المتعاقدون المسيرة الوطنية  اليوم الثلاثاء 16 مارس الجاري، رافضين لنظام التعاقد، فيما عرف قرارهم تجاوبا كبيرا بعموم الشعب المغربي، ولقي تضامنا كبيرا وتعاطفا واسعا .

غير أنه كان من المفروض بأن تتعامل الحكومة بشكل أرقى، بدل تعريضهم للقمع والضرب المبرح، نتج عنه سقوط ضحايا، وسجلت حالات خطيرة، كأمثال الأستاذ “اليوسفي” الذي أكدت زوجته أن حالته جد حرجة، وإصاباته على مستوى الصدر و الرقبة، ولا يزال فور كتابتنا لهذا يرقد بالمستعجلات .

إذا مات المعلم أو المدرس أو الأستاذ، الذي يعلم النشئ، مات بعض من وطننا والوطن كبير .

كيف سيشتغل الأستاذ مع التلاميذ، كيف سيعمل على تدريسهم والحكومة لطخت به الأرض؟؟.

أين وزير التربية الوطنية، والناطق الرسمي في حكومة تدعي في شعاراتها الرنانة كرامة المواطن؟؟؟

المهم أن حكومة حزب العدالة والتنمية  أظهرت من جديد مدى احتقارها لنظام التعليم، ولم يعد مكان للمثل القائل “قف للملعم و فه التبجيلا ..كاد المعلم ان يكون رسولا ” .

التعليقات مغلقة.