هل لا يزال عبدالإله بنكيران رئيسا للحكومة و أمينا عاما لحزب العدالة و التنمية؟!!‎

بقلم – أحمد أموزك،

عندما أصبح عبد الإله بنكيران يهدد كل مسيري حزب  “العدالة والتنمية”، عبر تحويل حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى منصة لإطلاق صواريخ قاذفة للمقربين منه، بألفاظ و كلمات جارحة، وصلت لحد اتهامهم ب” الخيانة العظمى “، والعمل على احتضان وترويج إشاعات على مسيري “حزب المصباح”، والوزراء الذين ينتمون له.

وبهذا لم يستوعب بنكيران بأنه لم يصبح أمينا عام للحزب، وبهذا شق أعضاء الحزب إلى فئتين، من معه في موقفه الرافض للتصويت على قانون تقنين الكيف، ومن صوت لصالحه.

ويسعى “عبد الإله بنكيران” إلى خلق جبهة من النواب البرلمانيين قصد التصويت ضد قانون “تقنين الكيف”.

و”بنكيران” لا يزال يهاجم المجلس الحكومي بڜأن القانون الإطار للتربية والتعليم، بمبرر أن تدريس العلوم باللغات الأجنبية في المعاهد العليا والجامعات لن يطور التعليم ببلادنا.

إلا أن “بنكيران” قد عمد مؤخرا على إرسال “ابنه” إلى فرنسا قصد إتمام دراسته، وبهذا يكون قد يكيف أمر التعليم بازدواجية المواقف.

فيما لا يزال موقف “بنكيران” ضد الاتفاق الثلاثي الأمريكي المغربي الإسرائيلي.

وهذا كخلاصة لما يعيش عليه “بنكيران” من إحباط، وبأنه لم يعد رئيسا للحكومة، وأنه لا سلطة له  وعدم استيعاب درس تواري أسلافه من قبيل “المرحوم عبد الرحمان اليوسفي” و”عباس الفاسي”، الذين غادروا رئاسة الحكومة في صمت، بدون أي تهديد أو مقايضة أو توجيه تهديدات  لنسف مخططات الحكومات المتعاقبة.

ما يقوم به “عبد الإله بنكيران” يدخل في خانة “الخرف السياسي” ، و يثير  سخرية كبيرة من لدن خصومه السياسيين.

و إن الدوام لله وحده لا شريك له .

التعليقات مغلقة.