الأردن يلقى “دعما عربيا واسعا” و “أمريكيا كاملا” بعد حملة اعتقالات شملت شخصيات بارزة.

فنيدو محمد

أكدت الجامعة العربية، في بيان على صفحتها على فيسبوك، على لسان الأمين العام، أحمد أبو الغيط، “ثقتها في حكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.

وأضاف البيان أن الملك عبد الله الثاني “يحظى بمكانة عالية ومقدّرة سواء لدى الشعب الأردني أو على المستوى العربي بشكل عام”، مؤكدا أن “الجميع يعرف صدقه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية”.

وثمنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب “الأدوار التي تقوم بها المملكة الأردنية في دعم وتعزيز منظومة العمل الأمني العربي المشترك”، مؤكدة “وقوفها الكامل ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التي تقوم بها والتدابير التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها”.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “العاهل الأردني شريك رئيسي للولايات المتحدة، وهو يحظى بدعمنا الكامل”.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” قد نقلت عن مصدر أمني قوله، إن الاعتقالات “جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة”، مشيرا إلى أن “التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا”.

وقال ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة بن الحسين، إنه وُضع قيد الإقامة الجبرية وتم اعتقال حرسه الخاص.

لكن وكالة الأنباء الأردنية نقلت عن مصادر مطلعة نفيها لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال الأمير حمزة أو وضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.

التعليقات مغلقة.