مطلب إحداث “عمالة تارجيست” كفيل بانصاف المناطق التاريخية في ظل مشروع تقنين الكيف .

✍ ذ : بدرالدين الونسعيدي

يعتبر مطلب إحداث عمالة تارجيست ، الذي لا بأس التذكير به وإحيائه في هذه الظرفية المفصلية والحاسمة من تاريخ نبتة الكيف بالمنطقة ، هذا المطلب الملح والمأمول من الساكنة منذ مدة ، وطالبت وتغنت به العديد من الفعاليات المدنية والسياسية وتفاعلت معه الحكومة السابقة بالإيجاب لتوفر مجموعة من الشروط الموضوعية ، لما يكتسيه من أهمية بالغة في تنمية المنطقة ، وذلك بخلق العديد من المرافق وتقريب الإدارة من المواطنين وفك العزلة عن الساكنة والمنطقة ، ويعتبر رافد من روافد التنمية المستدامة في إطار عدالة مجالية و جغرافية .

إن إحداث عمالة تارجيست انصاف للساكنة والمناطق التاريخية التي منذ القدم تعتمد على زراعة الكيف ويعتبر كموروث ثقافي وإرث اقتصادي بالمنطقة ، في إطار مشروع التقنين الموضوعية تقتضي من السلطات التفكير و تفعيل تقسيم ترابي يجمع الدوائر الخمس و هي تارجيست ، كتامة ، بني بوفراح ، جبهة وباب برد في عمالة تارجيست أو بالأحرى “عمالة الكيف” هذا المقترح يعتبر منطقيا لهذه المناطق التاريخية وروافدها المجاورة التي تجمع بينها روابط تاريخية وثيقة ، وكذلك هذه الدوائر الترابية الخمس تشترك في نفس الخصائص الجغرافية والمناخية والاجتماعية والثقافية والإقتصادية

ما يحقق نوع من العدالة المجالية والتميز والإنصاف ويساعد الدولة على التحديد الدقيق والمراقبة والتحكم في الرقعة الجغرافية المزروعة .

التعليقات مغلقة.