أعراض تنذر بتجلط الدم بعد لقاح Covid-19

إعداد د. مبارك أجروض

كجميع الأدوية والمنتجات الصحية، يمكن أن يسبب لقاح Covid-19، آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص. وقد أظهرت التجارب السريرية التي أجريت على هذا اللقاح، أنه من الممكن أن تظهر، في الأيام الأولى بعد التلقيح، آثار خفيفة إلى معتدلة على المستفيدين من التطعيم، والتي تختفي تلقائيًا. وهي أعراض/آثار موضعية Symptômes/effets locaux وأعراض/آثار جهازية Symptômes/effets systémiques.

ومن أجل مراقبة هذه الأعراض والتخلص منها في الوقت المناسب، قامت وزارة الصحة المغربية بإحداث منصة إلكترونية “يقظة لقاح”، والتي ستتيح التتبع عن بعد لسلامة اللقاح على المستفيد منه، عبر التبليغ عن أي أعراض جانبية، وذلك بعد تلقي الجرعة الأولى و/أو الثانية من اللقاح، حيث ستسمح للمستفيدين بالاتصال المستمر مع الأطباء في أقرب محطة تلقيحهم.

وعلى المستوى الدولي خلصت دراسات إلى أن خطر الإصابة بجلطة دماغية خطيرة تعرف باسم تجلط الجيوب الوريدية الدماغية Thrombose du sinus veineux cérébral (CVST) أعلى بمعدل يتراوح ما بين 8 إلى 10 مرات لدى الأشخاص المصابين بـ Covid-19مقارنة بأولئك الذين قد يصابون بها بعد أخذهم اللقاح المضاد للفيروس.

ويقول فريق البحث الذي أجرى الدراسة في جامعة أكسفورد إن الأشخاص الذين يتم تلقيحهم يجب أن يطمئنوا بسبب هذه النتائج التي تستند إلى بيانات أمريكية. ولقد جاء ذلك في أعقاب تحقيقات في علاقة لقاح AstraZeneca بجلطات دموية نادرة. كما شملت دراسة جامعة اكسفورد أولئك الذين تلقوا لقاح Pfizer أو Moderna فقط.

فلقد أثارت لقاحات Covid-19، قلقًا كبيرًا حول العالم، لما تُسببه جميع اللقاحات الآن من آثار جانبية محتملة، تباينت بين الأعراض الخفيفة والخطيرة مثل الجلطات الدموية، التي اعتبرت من الآثار النادرة التي تم الكشف عنها مؤخرًا. ومن العلامات والأعراض المحتملة التي يجب معرفتها بعد التطعيم، والتي قد تنذر بالإصابة بجلطة دموية، وهي:

* الصداع النابض أو الخفقان

وتُعد الإصابة بالصداع النابض علامة شائعة على حدوث جلطة دموية، حيث يبدأ الدم في التصريف بالدماغ. ويجب العلم أن الصداع المرتبط بتجلط الدم هو عرضي وأكثر شدة بطبيعته، ويبدأ بشكل مفاجئ، وعادة ما يختفي الصداع المرتبط بالتطعيم في غضون ساعات، بلا إزعاج.

* ضيق في الصدر والتنفس

ويُعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر أو الشعور بضيق في التنفس، من الأعراض المرتبطة بالجلطات، وهي لا ترتبط عادة بالتطعيم.

* النوبات العصبية

تسبب الجلطات الدموية في الدماغ مجموعة من الأعراض، في الوقت الحالي، حيث تسبب النوبات والأعراض العصبية غير العادية، مثل مشاكل التحدث أو الرؤية، وعدم القدرة على الحركة، ويتطلب الأمر رعاية طبية على الفور.

* ارتفاع ضغط الدم

وقد تؤدي الجلطات إلى أضرار جسيمة خاصة بتدفق الدم المؤكسج عبر الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الرئتين والقلب، وهو ما يؤدي إلى تراكم السوائل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.

* ألم في الساقين والبطن

أما ألم البطن أو الساقين فقد يكون علامة على الإصابة بجلطة دموية محتملة، خاصة إذا كانت شدة الألم لا تسمح للشخص بالقيام بالأعمال المنزلية الأخرى. كما يمكن الشعور بالخدر أو الضعف في الذراع والساقين.

وفي هذه الصدد الابد من الإشارة إلى ما قاله بول هاريسون، أستاذ الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إن دراستهم توصلت إلى استنتاجات مهمة بالنسبة للأشخاص الذين مازالوا بصدد اتخاذ قرار حول أخذ اللقاحات. وأضاف قائلا: “أولاً، يزيد Covid-19 بشكل ملحوظ خطر الإصابة بThrombose du sinus veineux cérébral (CVST)، ليضيف مشكلة إلى قائمة مشاكل تخثر الدم التي تسببها هذه العدوى”. وتابع قائلا: “ثانيا، خطر Covid-19 أعلى بدون أخذ اللقاحات حتى لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهو أمر يجب أخذه في الاعتبار عند المقارنة بين مخاطر التلقيح وفوائده”.

ولم يتمكن فريق البحث من التحقق، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بهم، مما إذا كانتThrombose du sinus veineux cérébral (CVST) التي درسوها لها سمات مشابهة لتلك التي شوهدت في حالات نادرة بعد أخذ اللقاحات، والتي كان لها قاسم مشترك هو تراجع نسبة صفائح الدم بشكل ملحوظ. وقالت البروفيسورة بيفرلي هانت من مركز جلطات الدم في بريطانيا، إنه من المرجح أن تكون الآليات الكامنة وراء إصابة الأشخاص بالجلطات بعد Covid-19 وتلك التي تظهر بعد أخذ اللقاحات مختلفة.

وأضافت قائلة: “إن المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب Covid-19 لديهم تغيرات شديدة (تراجع لزوجة) في دمائهم، ويستمر ذلك حتى بعد خروجهم من المستشفى، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل الجلطات الدموية لديهم، وهذه تختلف عن الجلطات الدموية النادرة جدا والمترافقة بانخفاض عدد صفائح الدم التي قد تظهر بعد أخذ لقاح AstraZeneca، فالأخيرة مرتبطة بالاستجابة المناعية”.

وفي هذه الصدد الابد من الإشارة إلى ما قاله بول هاريسون، أستاذ الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إن دراستهم توصلت إلى استنتاجات مهمة بالنسبة للأشخاص الذين مازالوا بصدد اتخاذ قرار حول أخذ اللقاحات. وأضاف قائلا: “أولاً، يزيد Covid-19 بشكل ملحوظ خطر الإصابة بThrombose du sinus veineux cérébral (CVST)، ليضيف مشكلة إلى قائمة مشاكل تخثر الدم التي تسببها هذه العدوى”. وتابع قائلا: “ثانيا، خطر Covid-19 أعلى بدون أخذ اللقاحات حتى لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهو أمر يجب أخذه في الاعتبار عند المقارنة بين مخاطر التلقيح وفوائده”.

ولم يتمكن فريق البحث من التحقق، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بهم، مما إذا كانتThrombose du sinus veineux cérébral (CVST) التي درسوها لها سمات مشابهة لتلك التي شوهدت في حالات نادرة بعد أخذ اللقاحات، والتي كان لها قاسم مشترك هو تراجع نسبة صفائح الدم بشكل ملحوظ. وقالت البروفيسورة بيفرلي هانت من مركز جلطات الدم في بريطانيا، إنه من المرجح أن تكون الآليات الكامنة وراء إصابة الأشخاص بالجلطات بعد Covid-19 وتلك التي تظهر بعد أخذ اللقاحات مختلفة.

وأضافت قائلة: “إن المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب Covid-19 لديهم تغيرات شديدة (تراجع لزوجة) في دمائهم، ويستمر ذلك حتى بعد خروجهم من المستشفى، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل الجلطات الدموية لديهم، وهذه تختلف عن الجلطات الدموية النادرة جدا والمترافقة بانخفاض عدد صفائح الدم التي قد تظهر بعد أخذ لقاح AstraZeneca، فالأخيرة مرتبطة بالاستجابة المناعية”.

 

التعليقات مغلقة.