نزار بركة يتبنى قضية الأساتذة المتعاقدين بينما وزير التربية الوطنية يصطدم و يرضخ للأمر الواقع.

طالب حزب الاستقلال في شخص أمينها العام نزار بركة، لقاء مع لجنة الحوار المنبثقة عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين حيث تم استقبالهم رسميا بالمقر.

و حسب ما نقله الموقع الرسمي للحزب، أن هذا اللقاء كان فرصة من أجل توضيح موقف الحزب من ملف التعاقد بقطاع التربية والتكوين، وتأكيده رفضه التام لسن هذه الآلية كخيار حكومي للتشغيل بقطاعي التعليم والصحة.

وعبر الأمين العام للحزب، أن الحزب يرفض طريقة التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم منذ 2012، وأن مواقف حزب الاستقلال بشأن هذا الملف تم تحويرها لغايات وأعراض انتخابية، مع أن مواقفه كانت دائما مرتبطة بقناعات راسخة و أولويات وطنية لا يمكن جعلها مجالا للتجارب الحكومية الفاشلة الواحدة تلو الأخرى مطالبا إياهم بإحداث انفراج و حل سريع لهذا الملف المطلبي .

و أخيرا و بعد عناء طويل و تملص الوزارة المعنية من مواجهة الأمور بطريقة حضارية، أعرب وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي عن استعداده لفتح حوار مع الأساتذة المتعاقدين بعد أن تأزمت الأوضاع و بلغت أسوء حالاتها ولم يجد مفرا من المواجهة المباشرة لحل هذه الأزمة الوطنية الكبيرة .