أخنوش : ” في رسالة” حزب التجمع الوطني للأحرار يسير إلى التقدم كذبة 17 مليار سلاح الخصوم

رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ” عزيز أخنوش ” يقول : ” إن حزبه مستعد لجميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة، و رغم كل ” التشويشات السياسية ” الذي يتعرض له من قبل خصومه السياسيين ” .

ففي إطار حلول ” أخنوش ” ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، في إطار نقاشات { برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي و إنتظارات المجتمع } ، أمس الثلاثاء 11مايو الجاري ، حيث أشار : ” أن حزبه يسير إلى الأمام ، و وضعه الداخلي محصن و لديه هدف واحد هو نتائج الانتخابات القادمة ” .

و جاء في معرض مداخلته، أن ” التشويش ” الذي يتعرض له حزب ” الحمامة ” ، هو ناتج عن عمل حزبه في الميدان ، و{  الناس كانوت كيقولوا غادي نعياو و لكن تبين لهم أن لدينا نفسا طويلا و باقي مستعدين نديروا مجهودات أخرى أكبر } .

و أكد ” اخنوش” ، على أن ” التشويشات ” و الضرب يدلان على أننا في المسار الصحيح ، لافتا إلى أن ” التشويش ” يضعف منسوب المشاركة السياسية الانتخابات المقبلة ، لأن بعض الأحزاب في صالحهم يبقى هدا التشويش ، لأن لديهم قاعدة حزبية ثابتة ( عبر إشارته إلى حزب العدالة و التنمية ) الذي يستفيد من العزوف الانتخابي .

و أكد ” اخنوش ” ، عن علاقة المال بالسلطة ، أن هدا الأمر يوجد في أعرق الديمقراطيات ، حيث تجد مسؤولين كبارا من القطاع الخاص و المقاولة، في عالم السياسة ، موضحا أنه لا يوجد في الدستور ، ما يمنع المقاول أو المحامي أو الطبيب أو الأستاذ من ممارسة العمل الحزبي  .

و اعتبر ” أخنوش ” أن عبارة ” المال و السلطة ” هي سياسة مستوردة بالخصوص من تونس و مصر و تنظيم الإخوان ، و أتت لوضع عراقيل أمام رجال الأعمال قصد منعهم من ممارسة حقهم في العمل السياسي .

و بخصوص ما يروج حصول إحدى شركاته  أرباحا تقدر ب 17 مليار درهما من المحروقات ، نفى ” اخنوش ” و قال :{ إن هدا الملف شهد تسييسا كبيرا منذ أن بدأت المفاوضات لتشكيل حكومة سنة 2016 } .

و زاد ” اخنوش ” في معرض مداخلته : { أن قصة 17مليارا ، استعملت من قبل خصومه كسلاح ، و أكد أن هدا الرقم ” كذب و فايك نيوز ” ، و شدد على أن تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المحروقات لا يوجد فيه أية إشارة إلى 17 مليارا } .

و أن ما روج له ” عبد الله بوانو ” عن حزب العدالة و التنمية حول هدا الأمر غير صحيح ، حيث قال ” اخنوش : { برلماني كيقول 17 مليار و وزير ديالو كيقول فايك نيوز } ، في إشارة إلى تكذيب الوزير السابق ” لحسن الداودي ” ، لما قاله زميله في البيجيدي .

و وجه ” اخنوش ” هجوما ل ” بوانو ” دون ذكر اسمه ، وقال : { هاد الشخص عندو جوج وجوه ، فرئاسة لجنة كان واضح و تقرير المهمة الاستطلاعية لي شرف عليه ما فيه والو ، و مني خرج لكلوار مجلس النواب صرح لإحدى المواقع انه كاين أرباح 17 مليار ، و زاد اخنوش ان هدا ملف سياسي محض } .

و أكد ” اخنوش ” على أن الدولة ، تتوفر على مؤسسات رقابية ، و من بينها مجلس المنافسة الذي يقوم بعمله و يبحث في المحروقات ، و ” و كل واحد غادي يتحمل مسؤولية ديالو ” .

و بالنسبة للجدل الذي رافق توزيع مؤسسة ” جود ” القريبة من حزب ” الحمامة ” ، ل ” قفف رمضان ” ، استغرب أخنوڜ من تحالف ثلاثة أمناء عامين لأحزاب سياسية ضد العمل الذي تقوم به هده المؤسسة الخاصة المستقلة ، و التي تعمل على فعل الخير بعيدا عن أموال الدولة للأحزاب .

و أشار ” اخنوش ” في معرض مداخلته : { أن مؤسسة جود لاتشتغل بشكل مباشر مع المواطنين ، بل مع مئات من الجمعيات ، و تعد اليوم رافعة للتنمية ، و تمضي قدما ، و تشتغل في الطرق و التعليم و تحسين الدخل و دعم برامج المرأة } ، مردفا ” علاش اليوم بالضبط عاد طاحت عليهم جود من السما هادي 5سنين و جود كاين و تشتغل في الميدان ” .

و حزب التجمع الوطني للأحرار ، يعمل من أجل أن يكون في المواقع الأولى ، خلال الاستحقاقات المقبلة ، و بدأ العمل قبل 5سنوات و باشر مشاورات مع “300الف ” من ساكنة المغرب من خلال برنامج 100 يوم / 100 مدينة ” ، يختم بها ” عزيز اخنوش ” مداخلته خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني .

التعليقات مغلقة.