تقليص ساعات العمل الليلي ساهم في تراجع المعاملات بالمقاهي والمطاعم

في إطار الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة على المواطنين، وتقليص ساعات العمل الليلي بحيث أصبح أصحاب المقاهي والمطاعم ومحلات الواجبات السريعة والمحلات التجارية في جميع المدن المغربية يقفلون على الساعة التاسعة مساءا مما ساهم في تراجع في المعاملات.

وهذا ما دفع المنظمات المهنية العاملة في القطاع إلى دق ناقوس الخطر من احتمال مزيد من إغلاق المحلات لأبوابها بسبب تفاقم تردي وضعيتها المالية.

ويقدر المهنيون عدد المقاهي والمطاعم التي اضطرت إلى الإغلاق في فترة جائحة كورونا بشكل نهائي إلى أزياد من 5 آلاف محل في مدينة الدار البيضاء لوحدها.

وكدلك مقاهي ومطاعم عرضت أصولها التجارية للبيع في المزاد العلني من طرف البنوك، بسبب عجزها عن تسديد الأقساط الشهرية للقروض التي حصلت عليها قبل تفشي الجائحة.

وحذر أحمد بفركان، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، من التأثيرات السلبية للقرارات الحكومية، التي وصفها بالعشوائية وغير المسؤولة، على مستقبل عشرات المحلات العاملة في هذا القطاع الذي يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من الجائحة والقرارات الحكومية المصاحبة لها.

التعليقات مغلقة.