أحياء وأزقة الشماعية تهتز على وقع أصوات المفرقعات والطعارج بعد التاسعة ليلا.

علي إيكوديان – جهة مراكش آسفي
مع قرب إحتفالات عاشوراء، بدأت شوارع وأحياء مدينة الشماعية على غرار مجموعة من المدن المغربية، تعرف تجمعات للأطفال ومراهقين، يجتمعون للعب بالمفرقعات، وكذا الرقص والغناء على أنغام “الطعارج” التي يقتنونها بهذه المناسبة، الأمر الذي يقض مضجع الساكنة.
ورغم قرار الحكومة القاضي بمنع التجمعات، وحظر التجوال ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، إلا أن عدد من المراهقين بعدد من الأحياء، يتحدون هذا القرار، بتجمعات تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية، دون أي تحرك للسلطات لردع هؤلاء، وهو ما يثير قلقاً واسعاً مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد وارتفاع عدد الإصابات والوفيات.
وقال مواطنون في اتصال بـالصفحة، إن العديد من المراهقين شرعوا مع قرب ليلة عاشوراء التي تصادف يوم الأربعاء 18 غشت الجاري، في اللعب بأنواع مختلفة من المفرقعات التي تشكل خطرا عليهم وعلى المارة دون اكتراث لذلك، حيث باتوا يفجرون بشكل مكثف وعشوائي أنواعا متعددة من الشهب والمفرقعات، دون مراعاة للأضرار التي قد تخلفها، ناهيك عن الضجيج الذي يحدثونه بـ”الطعارج” وما ينتج عن ذلك من تجمعات تُنذر بكارثة، وهو ما يستدعي تدخلا حازما للسلطات.
وطالب عدد من المواطنين، بأن يتولى الوالدين تحسيس أبنائهم بخطورة الوضع، ومنعهم من هذه التجمعات، مطالبين أيضا الجهات المعنية بضرورة التدخل وشن حملات لمنع هذه التجمعات من جهة ومنع بيع هذه المفرقعات التي تعتبر سلاحا خطيرا، أودى بحياة الكثيرين من جهة أخرى.

التعليقات مغلقة.