استفحال ظاهرة الجريمة في غياب مؤسسة الأمن الوطني

الكل يتساءل عن سبب تأخير دخول الأمن الوطني لمدينة عين العودة رغم النمو الديمغرافي المتزايد

صحيح مدينة عين العودة تتميز بموقعها الجغرافي الجذاب حيت الهدوء والطبيعة الخلابة غير أن هدا الهدوء مؤخرا لم يعد متوفرا بسبب انتشار واستفحال ظاهرة الجريمة.

فما أن يحل الظلام يتربص مجرمين في الأحياء والطرقات البعيدة عن أعين رجال الدرك الملكي لأصدياد الضحايا وسرقة أموالهم والاعتداء عليهم بالضرب والجرح الدي قد يؤدي إلى الموت كما حدت قبل أيام

مؤسسة الدرك الملكي الموجودة بعين العودة لم تعد تفي بالغرض نضرا لقلة الامكانيات والعناصر مع كترة الالتزامات. مما استدعى ضرورة دخول الأمن الوطني للمدينة الملحة قبل أن تتحول إلى مدينة إجرام بالدرجة الأولى وتخرج عن السيطرة أمنيا

عين العودة التي كانت توصف بالمدينة الهادئة صارت مرتعا لبؤر بيع المخدرات وأوكار الدعارة حتى صار البعض يعرض منزله للبيع من أجل المغادرة إلى مكان آمن

مدينة عين العودة الآن بحاجة ماسة إلى تواجد مؤسسة الأمن الوطني ما بين بناياتها وشوارعها وطرقاتها لحماية ساكنتها

التعليقات مغلقة.