بعد الإغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية التبون يستعد لطرد المغاربة المقيمين في الجزائر.

بقلم عثمان الدعكاري

في تداول بعد الصحف الجزائرية أن هناك اقتراح من المسؤولين المقربين من الرئيس تبون ، أن تلجأ الجزائر إلى طرد الرعايا المغاربة المقيمين فوق ترابها .

وأكد الخبر من موقع (الجزائر بارا بلوس) أن المستشار أرسلان الشيخاوي وبعد إستشارة مع بعد القادة العسكريين أوصى (بطرد المغاربة إذا استمر المغرب في نهجه العدائي تجاه الجزائر ). معبراً (أن لا شك في اتخاذ تدابير أخرى، وفقا لاتفاقية فيينا والأعراف والتقاليد السارية ، بما في ذلك إغلاق المنطقة البحرية، وإنشاء تأشيرات المرور ، وإذا لزم الأمر ، طرد المواطنين المقيمين في الجزائر ) على حساب قوله.

وأكدة (ليبرتي) الجريدة الجزائرية اليومية الناطقة بالفرنسية عن مقال منشور يوم الاثنين 27 شتنبر ، أشارت إلى أن الشيخاوي أكد أنه “يجب على الجزائر أن تنفذ تدريجياً الإجراءات المتعلقة بتنفيذ إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب “، محددًا أنه “يجب أن يتم ذلك حسب رد الفعل الذي يتبناه الخصم”.!

وبالإضافة، أكدت ذات المصادر أن “جماعات الضغط الأقرب للسلطة الجزائرية تفكر بجدية في الخيار الراديكالي لتنفيذ طرد المواطنين المغاربة الذين يعيشون على الأراضي الجزائرية” ، مقدرة أن “هذا الخيار سيكون له تأثير عنيف لا يصدق في العلاقات بين البلدين الجارين اللذين تفصلهما حرب باردة تتوتر شديد بشكل متزايد ”

وللإشارة أن طرد المغاربة من الأراضي الجزائرية هي سابقة فإن طرد المغاربة من الجزائر وقع سنة 1975، وهو العام الذي نظم فيه المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ما عرف بالمسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الصحراوية.

التعليقات مغلقة.