أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

طرق التغلب على البرد والإنفلونزا

بقلم د. مبارك أجروض

 

فصل الشتاء على الأبواب، وباعتباره الفصل الذي تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا Rhume et grippe، فإن معظم الناس يصابون بهذا أو تلك  من النزلات التي تجعل الشخص يمر بأسبوع مزعج على الأقل، وقد يمتد لعشرة أيام على الأكثر، حيث يعاني من السعال وانسداد الأنف واحتقان الحلق وارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب، ولتخفيف هذه الأعراض، يلجأ المريض إلى تناول الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية، رغم توافر طرق طبيعية أكثر فعالية من العلاج الدوائي.

 

فلقد أشارت دراسة طبية امريكية إلى أن هناك عدة علاجات طبيعية يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا من دون الحاجة إلى تناول أدوية، وبحسب الدراسة التي نشرها موقع “web med” الطبي فإن هذه العلاجات تتضمن فيتامين Zinc وحساء الدجاج والشاي الساخن والثوم وعلاجات أخرى.

 

* فيتامين Zinc

تظهر بعض الدراسات أن فيتامين Zinc قد يساعد في الوقاية من الفيروسات ومكافحتها، مثل البرد، كما أنه يساعد في تقصير فترة المرض وتقليل شدتها إذا تم تناوله في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض الأولى، وبحسب الدراسات يجب أن تستمر في تناول الزنك لمدة 5 أيام.

 

* الفيتامين C

تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يقلل أعراض البرد لمدة يوم تقريبًا، لكن تحليلًا لدراسات متعددة أظهر أن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامين C يوميًا بجرعات لا تقل عن 200 ملغ في اليوم والذين كانوا تحت ضغط جسدي شديد كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلة برد.

 

* حساء الدجاج

قد يساعد حساء الدجاج في علاج أعراض البرد بأكثر من طريقة؛ إذ يمكن أن يؤدي استنشاق البخار إلى تخفيف انسداد الأنف، كما يمكن أن يساعد تناول عدة ملاعق منه في تعويض السوائل التي تفقدها، وأيضا يمكن للحساء المالح الدافئ أن يخفف من التهاب الحلق.

 

* الشاي الساخن

له وظائف حساء الدجاج نفسها؛ اذ يخفف استنشاق البخار الاحتقان، بينما يهدئ ابتلاع السائل الحلق ويحافظ على رطوبته. يتمتع الشاي الأسود والأخضر بميزة إضافية تتمثل في احتوائه على مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض والتي قد تساعد أيضًا في درء نزلات البرد.

 

* الثوم

عُرف منذ فترة طويلة بأنه محارب للجراثيم، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن مكملات الثوم قد تساعد في منع نزلات البرد عند تناولها يوميًا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة آثاره الحقيقية. يحتوي على عناصر غذائية، وفي شكل طعام يمكن أن يساعد أيضًا في إضفاء نكهة على وجباتك.

 

* البخار

يمكن أن يؤدي استنشاق البخار إلى تفتيت احتقان الأنف؛ ما يوفر الراحة عند انسداده أو سيلانه، يمكنك ملء وعاء بالماء الساخن ووضع منشفة فوق رأسك، أو ببساطة الجلوس في الحمام مع إغلاق الباب وأخذ دش ساخن.

 

* التقطير بالملح

يمكن أن يؤدي تقطير أو رش الماء المالح في أنفك إلى تليين المادة اللزجة والتخلص منها؛ ما يخفف الانسداد، ويمكنك تجربة غسول الأنف الملحي المتاح دون وصفة طبية أو صنعه بنفسك، فإذا صنعته بنفسك، فاستخدمي الماء الخالي من الملوثات، يمكن تقطيرها أو تعقيمها أو غليها وتبريدها مسبقًا.

 

* مرهم النعناع

أيام من انسداد الأنف والاحتقان يمكن أن تجعلك تشعرين بالتعاسة. قد يكون العلاج البسيط هو وضع مرهم مملوء بالمنثول (النعناع) تحت أنفك أو صدرك أو حلقك. قد تساعد أبخرة المنثول في تخفيف السعال وفتح الممرات المسدودة، ما قد يساعد في علاج الاحتقان. لكن لا تستخدميه على الجلد الخام ولا تعطيه للأطفال دون سن الثانية.

 

* الغرغرة بالمياه المالحة

قد يساعد ذلك في تخفيف التهاب الحلق عن طريق تقليل تورم الحلق وشطف المهيجات والجراثيم. قومي بالغرغرة 8 أونصات من الماء الدافئ بنحو نصف ملعقة صغيرة من الملح أربع مرات يوميًا للحفاظ على رطوبة الحلق.

 

* الراحة في السرير

من لديه الوقت لقضاء يوم أو يومين تحت الغطاء ؟ ولكن عندما تحصلين على قسط كبير من الراحة، يمكن لجسمك توجيه المزيد من الطاقة لمحاربة الجراثيم. أن تكوني دافئةً أمر مهم أيضًا، لذا اغطسي في سريرك وأعطِي جهازك المناعي الدعم.

التعليقات مغلقة.