جمعية سربة لشباب مستقبل بوسكورة للتبوريدة الواقع و المستقبل
الدارالبيضاء – أحمد أموزك
تعمل جمعية ” سربة ” لشباب مستقبل بوسكورة للتبوريدة “ ، برئاسة المقدم ” أيوب الخطاب ” على المساهمة في نماء هذا الفن الثراثي ، و تأهيل فئة جديدة من الشباب للحفاظ على رأسمالهم الثراثي الذي توارثوه عن أجدادهم .
إلا أن تخوف هؤلاء الشباب على إنقراض هذا الفن العريق ، خصوصا و ان هذا الفن يجد دعما كبيرا من فئة الفلاحين البسطاء الصامدين في البوادي و القرى .
غير أنه في غياب أي دعم من المؤسسات الرسمية التي يفترض فيها السهر على تقديم المساعدات لحاملي مشعل ” التبوريدة ” ، بغية الحفاظ على هذا الثراث الرمزي للبلاد ، خاصة في الظروف العصيبة التي عانت منها البلاد نتيجة تفشي وباء كورونا .
فالشباب الذي يجد من اجل حمل مشعل ” التبوريدة ” و ما يكلف الأمر ل ” الباردي ” من مصاريف زائدة من تنقل إلى حلبات السباق في المواسم و المهرجانات ، و ما إلى ذلك من معيقات للرقي بعالم التبوريدة الذي يعشق فنه الثراثي مجموعة كبيرة من المواطنين ، و خصوصا خلال فترة الصيف .
ما يتطلب من الجهات المنتخبة من مجالس محلية و مجلس جهة الدارالبيضاء سطات التفكير في دعم هده الفئة الشبابية .
التعليقات مغلقة.