مكتب الرباط
عقب الهزات العنيفة التي تلقاها حزب “العدالة و التنمية” المغربي ، بعد اندحاره في واقعة الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ، و لترقيع ما يمكن ترقيعه من هذا الواقع التنظيمي و السياسي المتردي ، الذي أدخل “بنكيران” في وعكة صحية هي انعكاس للوعكة السياسية التي أصابت الحزب بمقتل من الصعب التغلب عليه ، خاصة بعد إعلان مستشاري الحزب العصيان و تأسيس تيار سياسي جديد ، دعت الأمانة العام للحزب قيادة الحزب وبقية التنظيمات الجهوية و الإقليمية لضرورة العودة للتواصل مع المواطنين .
دعوة جاءت متأخرة ، لأن التواصل كان من الأجدى أن يكون على قاعدة مرضاة الشعب و خدمة قضاياه و الاستجابة لمطالبه ، لا إنزال السياط على جيوبه ، في مقابل العيش في نعيم الامتيازات و الريع ، و إغراق البلاد في فوضى القروض من المؤسسات المانحة العالمية ، و التي لا تعني إلا المزيد من السياط الاجتماعية و رهن البلاد لدى هاته المؤسسات بما يعني كل ذلك من فقد البلد لقراره و استقلاله السياسي و السيادي المالي و الاقتصادي و الاجتماعي .
و في نفس السياق ، دعى بلاغ الأمانة العامة لحزب “المصباح” ، إلى “جعل المحطات التنظيمية المقبلة مناسبة للقيام بالمراجعات اللازمة و استئناف مسار النضال الديمقراطي و التصدي لمظاهر النكوص و محاولات إفساد الحياة السياسية” .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]