ج بوهني
تحتضن العاصمة الليبية طرابلس ، اليوم الخميس 21 أكتوبر الجاري ، “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول بهدف إعطاء دفعة معنوية للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد . في الوقت الذي تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الأزمة والفوضى عقب الإطاحة بنظام معمر القذافي سنة 2011.
وفي هذا المجال يمثل الدولة المغربية الذي احتضن عدداً من اللقاءات بين الفرقاء الليبيين ، وفد ديبلوماسي رفيع المستوى يقوده المدير العام في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، “فؤاد يازوغ”.
ووفقا لما جاء في مصادر إعلامية محلية ودولية فقد وصل إلى العاصمة الليبية مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ، “ريال لمبرت” ، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ، “ريتشارد نولاند” ، و وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير ، “فيصل بن فرحان آل سعود” ، و وزيرة خارجية السودان ، “مريم الصادق المهدي” ، و وزير خارجية إسبانيا ، “خوسيه مانويل الباريس” ، و وزير خارجية فرنسا ، “جان ايف لودريان”.
هذا وتنطلق بالعاصمة طرابلس ، أشغال المؤتمر الوزاري الدولي المعني بـ”مبادرة استقرار ليبيا”، بمشاركة دولية واسعة وتحت تغطية اعلامية كبيرة ، وسيبحث المؤتمر في مسألة الانسحاب الكلي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديدا ليس فقط لليبيا ، بل للمنطقة بأسرها .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]