ج بوهني
عاينت عدسة جريدة “أصوات” اكتظاظا ملحوظا وإقبالا كثيفا على مختلف مراكز التلقيح بمدينة أكادير والنواحي ، في أول أيام فرض الجواز التلقيحي.
وعرفت عدد من المراكز في المدينة ، صبيحة اليوم الخميس 21 أكتوبر الجاري ، فوضى وبلبلة في صفوف المواطنين المتوافدين عليها ، الأمر الذي أربك حتى الأطر المشرفة على هذه المراكز .
و هكذا فقد تجمع عدد غفير من المواطنين، معظمهم من الشباب الذين لم يتلقوا جرعات اللقاح، أمام المراكز ، من أجل تلقي الجرعة الأولى أو الثانية و التي ستمكنهم من استخراج جوازهم التلقيحي الذي سيمكنهم من ولوج مختلف المرافق العمومية.
إلى جانب ذلك، توافد الموظفون والعاملون بمختلف المؤسسات الذين لم يتلقو بدورهم جرعة التلقيح ، حيث رابط بعضهم أمام المراكز منذ ساعات الصباح الأولى ، قصد تلقي اللقاح والمغادرة صوب مقرات عملهم.
جدير بالذكر أن الحكومة كانت قد أقرت ، منذ يوم الإثنين الماضي ، العمل رسميا بجواز التلقيح ، ابتداء من اليوم الخميس 21 أكتوبر، وهو القرار الذي يشمل التنقل عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية ، وكذا دخول الموظفين والمستخدمين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة وولوج المواطنين إلى الفنادق والمطاعم والمقاهي والأماكن المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.
في حين تم إلغاء العمل برخصة التنقل التي كانت تمنح من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل بين المدن والعمالات والأقاليم ، و تم استبدالها بجواز التلقيح الذي سيخول للمواطنين التنقل بين الجهات كما سيتم اعتماده أيضا كوثيقة للسفر إلى الخارج.
و من جهته أوضح وزير الصحة “خالد آيت الطالب” كيفية استخدام الجواز فى تصريحات صحفية ، أن “وزارة الصحة أطلقت تطبيقًا إلكترونيًا لقراءة الرمز QR لجواز التلقيح ، ووضعته لدى مسؤولي الإدارات العمومية والمحلات التجارية وغيرها ، للتأكد من حيازة المواطنين الجواز الصحيح .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]