خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.

خردي لحسن

بعدما أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في بيان مشترك لهما، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية، أمس الأحد، بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.

 

بين الدكتور “نجيب الصومعي”، المحلل الاقتصادي والمالي على ان الاعلان الذي قررته الجزائر بإيقاف توريد الغاز إلى المغرب عبر خطوط الأنابيب المغاربية الأسبانيا اعتبارا من اليوم الإثنين.

 

واشارة الى ان الجزائر بقرارها المتهور هذا يجعلها تفقد امكانيات اعادة التموقع في السوق الاسباني حيث عرفت قبل أشهر من جائحة كورونا 19 فقدان 45% من حصة السوق مؤكدا أنها لن تستفيد من ارتفاع الطلب العالمي، لأن منظومتها اللوجستية الطاقية محدودة جدا، وخاصة فيما يتعلق بالغاز المسال GNL.

 

ومن المفترض ان اسبانيا ستتخلى على خط الغاز المتبقي والرابط بين الجزائر والميريا بسبب فقدانها الثقة مشيرا الى ان الجدوى التقنية واللوجستية لخط الغاز المغربي النيجيري أصبحت أقوى بطقمها.

 

 

التعليقات مغلقة.