نزاع حول سيارتين أثناء انعقاد الدورة الإستثنائية بإحدى الجماعات الترابية بإقليم أكادير إداوتنان .‎‎

ج بوهني

عقد المجلس الجماعي لجماعة “ايموزار” إقليم أكادير إداوتنان صباح يوم أمس الإثنين فاتح نونبر الجاري الدورة العادية لانتخاب أعضاء اللجن الدائمة للمجلس.

 

وطبقا لما أفادت به مصادر إعلامية محلية مختلفة، فقد انتخب “حسن أريج” رئيسا للجنة المالية بالإجماع، في حين فاز بلجنة المرافق “الحاج محند اضرضور”، كما فاز “عبد الله المسعودي”، رئيس المجلس الاقليمي لأكادير إداوتنان، برئاسة لجنة التعمير بالإجماع.

 

وفي سياق أخر، وبعد اختيار رؤساء اللجن وانتخابهم، طرح النائب الثاني لرئيس الجماعة “محمد اهوم” مشكل السيارتين الفارهتين (تيكوان فولسفاكن ونيسان كشكاي) اللتين سُلمتا لعضوين داخل المكتب، حيث استنكر بقية الأعضاء هذا الموضوع، باعتبار أن العضوين لا حاجة لهم بالسيارتين في سياق المهام التي يزاولانها.

 

واستنكر النائب الثاني لرئيس الجماعة هذا الموضوع بشدة، حيث قال إن “منح السيارتين للعضوين كان بهدف إسكاتهما وجعلهما في صف الرئيس بعدما انحازا إلى سبعة أعضاء آخرين من أجل تشكيل المعارضة”.

 

وقال “محمد اهوم” إن “ما وقع مخالف للقانون ويتنافى مع جميع الأعراف المعمول بها في كل الجماعات الترابية بالمغرب، ما جعل جماعتنا كما يقول المثل أضحوكة عند الجميع”، على حد تعبيره.

واستغرب “محمد اهوم” أن تبقى رئيسة جماعة ايموزار بدون سيارة، وتتنقل في المقابل على متن سيارات الأجرة والحافلات، قائلا: “هذا عار.. هذا لا يشرفنا ولايشرف الساكنة ولا الجماعة”.

 

وبناء على ذلك، طالب النائب الثاني بإرجاع إحدى السيارات إلى رئيسة الجماعة ومنح الأخرى للكاتب العام للجماعة، وهو الأمر الذي تدخل على إثره رئيس المجلس الإقليمي “عبد الله المسعودي”، مشددا على أن هذا الأمر لا يدخل في نطاق اختصاصات “أهوم”.

 

وأمام هذا الوضع، انفجر النائب الثاني موجها نداءه لوالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان وللقائد من أجل التدخل لاسترجاع السيارتين موضوع النزاع.

التعليقات مغلقة.