معركة الروسونيري والنيراتزوري تنتهي بالتعادل الإيجابي

ورفع ميلان رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني متساويا مع نابولي المستفيد من الجولة، بينما الإنتر ثالثا برصيد برصيد 25 نقطة.

انتفض النيراتزوري في الوهلة الأولى والتهب وأشعل نيرانه بسان سيرو بهدف التقدم عن طريق كالهانوجلو الذي احتفل أمام فريقه السابق من ركلة جزاء ناجحة.

ورد الروسونيري بهدف التعادل برأسية توموري التي اصطدمت بدي فريج ودخلت المرمى وزادت للمقابلة اشتعالا ولهيبا بفنيات الأقدام وحماس الجمهور ويقظة المدافعين وتركيز وسط الميدان وسرعة خط الهجوم.

واستمر غضب الديربي وحرب الأقدام بالميدان وفوت مارتينيز هدف التقدم لناديه عن طريق ضربة جزاء صدها بشجاعة ونجاح تاتاروسانو، وعاد نفسه ليسدد كرة قوية مرة بمحاذاة القائم الأسفل لحارس ميلان.

بدا ميلان يتراجع بين الفينة والأخرى وانتظر الهجمات المرتدة الخاطفة السريعة، والإنتر واصل بناء عملياته من الطرفين وواصل هجوماته النارية التي خلقت أتعاب لدفاعات الميلان.

وكاد الأحمر الناري أن يخطف ثلاث نقاط تبقيه في الصدارة خصوصا تسديدة زلاتان ابراهيموفيتش من ضربة خطأ أبعدها هاندانوفيتش بنجاح وصاروخية البديل بناصر التي ذهبت في مهب الريح.

دخول بناصر وتحرك المكينة الهجومية للميلان وظهور رعب رفقاء زلاتان، كادت كرة أن تدخل الشباب وتعطي آمال كبيرة للروسونيري لكن الحظ عاندهم وارتطمت بالعارضة وكيسي فوتها في الثانية وحطها خارج الملعب.

 الإنتر عموما كان أفضل وأروع من الميلان بالسيطرة والاحتكار واستغلال النافذ الموصلة للهدف لكنهم لم يستغلوا كل تلك الجمل الضائعة بالإضافة إلى إهدار ركلة الجزاء، والميلان كان أخطر في دقائق الشوط الثاني وجاءت فرصة اللذغة القاتلة والحظ عاكسهم.